وزع فريق «متحف المستقبل» على زواره 2071 شتلة من شجرة الغاف، احتفاء بعيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات، في خطوة تعزز جهوده الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة.

وفي دلالة رمزية ووطنية على مئوية الإمارات 2071.

وتأتي هذه المبادرة، بالتعاون مع بلدية دبي، الشريك الاستراتيجي للمتحف، بما يدعم الجهود الحثيثة والرامية إلى تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، في خطوة تتزامن مع «عام الاستدامة» بدولة الإمارات، واستضافة فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28).

وتتمتع شجرة الغاف بأهمية ثقافية وبيئية استثنائية، ودلالتها الرمزية، باعتبارها الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، ما يجعل من إهداء الزوار شتلات الغاف مبادرة مميزة، ترسخ التزام المتحف بالاستدامة، وتعكس اهتمام الدولة الكبير بالحفاظ على تراثها الطبيعي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: «تشكّل شجرة الغاف رمزاً تاريخياً وثقافياً، ودلالة على الاستقرار والمرونة والوفرة والتسامح، حتى في أصعب البيئات، وأكثر الظروف تحدياً.

وأضاف: «تتماشى هذه المبادرة مع هدف متحف المستقبل في تعزيز الوعي بين الأفراد، حول أهمية التنوع الحيوي والاستدامة، ودور جميع الأطراف في دعم المنظومة البيئية الطبيعية الصحية والمتنوعة. ويسعدنا التعاون مع بلدية دبي، ودعوة الزوار إلى المساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي والحيوي، والمشاركة في بناء مستقبل أكثر استدامة لنا جميعاً».

رمزية تاريخية

بدوره، قال محمد عبد الرحمن العوضي مدير إدارة الزراعة في بلدية دبي: «تؤكد هذه المبادرة، بالتعاون مع متحف المستقبل، التي تأتي ضمن احتفالات عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات، التزامنا في بلدية دبي بالعمل المستمر على زيادة المساحات الخضراء، والحفاظ على استدامة النظم البيئية والتنوع البيولوجي.

كما تبرز المبادرة أهمية شجرة الغاف البيئية، ورمزيتها التاريخية، كونها الشجرة الوطنية للدولة، وجهود البلدية في التشجيع على زراعتها، ويعكس أحد أهدافنا ومحاورنا، بجعل دبي أكثر استدامةً وجاذبيةً للوصول إلى مستقبل مستدام، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (COP28)، في مدينة إكسبو دبي.

والذي يُجسد رؤية ونهج الدولة لمستقبلٍ أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، ويؤكد دورها العالمي في العمل المناخي».

ويعتبر «متحف المستقبل» منصة عالمية تركز على دراسة المستقبل، وإطلاق الحوارات المتخصصة في أحدث التوجهات العلمية والبيئية.

شاركها.
Exit mobile version