أطلقت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، برنامج مجتمعات التعلم المهنية، وهو مشروع رائد يهدف إلى تعزيز تبادل المهارات والخبرات بين الكوادر التربوية، عبر منهجية تعلم مستمر، تواكب أحدث الممارسات التربوية، يشمل النموذج التشغيلي للمشروع أربع مراحل ومنصة تعلم ذاتي.

وأوضحت المؤسسة أن مجتمعات التعلم المهنية، يتضمن مجموعات تخصصية من المعلمين والقيادات المدرسية، بهدف تبادل المهارات والخبرات عبر منهجية تعليم مستمر، تواكب أحدث الممارسات التربوية.

ولفتت المؤسسة إلى أن المشروع يهدف إلي استدامة التطوير في الميدان التربوي، والارتقاء بكفاءات الكوادر التربوية، وتوفير تعليم عالي الجودة بمعايير تنافسية عالمية، وتمكين الطلبة وفق أفضل الاستراتيجيات التدريسية.

وتفصيلاً، يشمل المشروع 4 مراحل للتنفيذ، أولاً، تتمثل في استكشاف أفضل الممارسات التربوية، وثانياً، يتم مناقشة وتحليل المعلومات والتخطيط، وثالثاً، يتم تنفيذ الخطط عملياً خلال الفصل الدراسي، وأخيراً، يتم تقييم الأساليب التعليمية بناء على ملاحظات الطلبة.

وتعتبر المجتمعات المهنية للتعلم بيئة مثالية للمعلمين والقيادات المدرسية، لتوسيع معرفتهم وتطوير مهاراتهم المهنية، من خلال هذه المجتمعات، يتم توفير فرص التعلم المتواصل والتفاعل مع زملاء العمل الآخرين، حيث يتم تبادل الأفكار والخبرات والممارسات الناجحة في مجال التعليم.

ويعتمد البرنامج منهجية تعلم مستمر، حيث يتم تحديث المعرفة والممارسات التربوية، بناء على أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التعليم، وبفضل هذه المنهجية، يمكن للمعلمين والقيادات المدرسية، الاستفادة من أدوات واستراتيجيات جديدة لتحسين جودة التعليم، وتعزيز تجربة الطلاب.

ويعد إطلاق برنامج مجتمعات التعلم المهنية، خطوة مهمة في تطوير وتحسين مجال التعليم، حيث يسهم في تعزيز تبادل المهارات والخبرات وتحسين الأداء التربوي، وباعتباره منهجية للتعلم المستمر، فإنه يسهم في تطوير مهارات ومعرفة الكوادر التربوية، لتلبية احتياجات الطلاب، ومواكبة التغيرات في مجال التعليم.

شاركها.