حذّرت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من مخاطر الإصابة بحمى “التيفوئيد”، خاصة خلال موسم السفر، مؤكدة أن هذا المرض يُعد من العدوى البكتيرية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حادة في حال عدم التشخيص والعلاج المبكر.

وأوضحت “الإمارات الصحية” أن حمى “التيفوئيد” هي عدوى بكتيرية خطيرة تسببها بكتيريا السالمونيلا التيفية، وتنتقل عبر تناول طعام أو ماء ملوَّثين، وتؤثر على الجهاز الهضمي وتُسبب الحمى، والضعف، وآلام المعدة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج.

وحددت المؤسسة 4 طرق رئيسية لانتقال العدوى، تشمل “شرب المياه غير النظيفة أو الملوثة، وتناول طعام غير مغسول أو غير مطبوخ جيداً، وعدم غسل اليدين جيداً، والتواصل المباشر مع شخص مصاب”.

 وأشارت إلى أن هناك 6 أعراض رئيسية تستوجب استشارة الطبيب فورًا خاصة بعد السفر، وتشمل “الحمى المرتفعة، وآلام المعدة، والصداع، وفقدان الشهية، وظهور طفح جلدي، والإمساك أو الإسهال”.

ودعت المسافرين إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية الفعالة لتقليل خطر الإصابة بالحمى، وتشمل “غسل اليدين باستمرار قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، وتجنب تناول الطعام المكشوف في الشوارع، وغلي المياه إذا لم يتم التأكد من سلامته، إضافة إلى أهمية غسل الخضروات والفواكه وتعقيم أدوات المطبخ”، موصية بأهمية أخذ لقاح التيفوئيد قبل السفر إلى الدول التي ينتشر فيها المرض أو المناطق عالية الخطورة، باعتباره أحد أكثر التدابير الوقائية فاعلية.

وأكدت المؤسسة أن الوقاية من الأمراض المعدية، وعلى رأسها حمى التيفوئيد، تبدأ بالوعي الفردي لكنها مسؤولية جماعية، داعية الجمهور إلى اتباع الإرشادات الصحية وعدم التهاون مع أي أعراض، خاصة خلال موسم السفر.

 

شاركها.