أكد عدد من قيادات القطاعين الحكومي والخاص أن «ملتقى محمد بن راشد لإعداد القادة» يُمثّل منصة استراتيجية متكاملة لتجسيد فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إعداد قيادات قادرة على تحويل رؤية سموّه المستقبلية لدبي إلى واقع ملموس.
وأشاروا إلى أن الملتقى يترجم فلسفة سموّه في القيادة، التي تقوم على تمكين الكفاءات، وترسيخ التفكير الجماعي، وصناعة القرار المؤسسي، والعمل بروح الفريق الواحد.
وقالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إن «فلسفة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القيادة تلهمنا أن نكون مستعدين دائماً للتغيير، وأن على القيادات أن تمتلك المرونة والكفاءة والسرعة في التعامل مع التحولات، وملتقى محمد بن راشد للقادة يُشكّل منصة استراتيجية لترجمة هذه الفلسفة على أرض الواقع إلى تطوير مستمر في كل القطاعات والجهات لتحقيق قفزات جديدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية».
وأضافت سموّها: «من خلال الحوار والتعلم والابتكار، يعمل الجميع في بيئة موحدة ومحفزة لتسريع وتيرة النمو والإنجاز»، مؤكدة أن «دبي نجحت، برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء منظومة متكاملة داعمة للثقافة والفنون، ودورهما المهم في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الإنسانية، كما عززت مساهمة الاقتصاد الإبداعي كقطاع أساسي في اقتصاد دبي، ونحن نمتلك اليوم محركات أقوى للارتقاء بمكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي من خلال العمل بانسجام وجهود موحدة بين كل الجهات لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في هذا القطاع».
وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله محمد البسطي، إن «ملتقى محمد بن راشد للقادة» يُمثّل محركاً مهماً لمضاعفة وتسريع الإنجاز، حيث تكمن قوته في توحيد وتكامل الجهود وتنسيق السياسات، بما يضمن أن كل خطوة تخطوها المؤسسات تسير في الاتجاه الصحيح وتصب في تحقيق الأولويات الوطنية، كما يتيح الملتقى للجميع فرصة لمراجعة الإنجازات وتقييم التحديات والتفكير بشكل جماعي لاتخاذ قرارات أكثر فاعلية.
وأضاف: «لقد علّمنا سموّه أن القيادة مسؤولية مشتركة تتطلب التكامل والتعاون بين جميع المؤسسات، والملتقى يُعدّ منصة فريدة لتحويل هذا الفكر إلى واقع ملموس».
وذكر المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، مطر الطاير، أن «الملتقى يتجاوز مفهوم الملتقيات التقليدية، ليكون مختبراً لاستلهام أسس القيادة الرشيدة التي أرسى دعائمها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤية سموّه الاستثنائية التي تنطلق من الإيمان بأن التنمية الحقيقية هي نتاج عمل جماعي متناغم، وليس جهداً فردياً».
وقال مدير عام بلدية دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رسّخ رؤية قيادية فريدة ترتكز على تمكين الكفاءات الوطنية، باعتبارها الثروة الحقيقية، وصناعة القادة باعتبارها المحرك الأساسي لصناعة المستقبل، وينطلق «ملتقى محمد بن راشد لإعداد القادة» من هذه الرؤية عبر بناء منظومة متكاملة من القيم القيادية والمهارات الاستراتيجية وتعزيز القدرة على اتخاذ القرار في بيئات متغيّرة.
وأكد المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال سعيد المرّي، أن الملتقى بأجندته النوعية يُمثّل محطة بالغة الأهمية للنهل من مدرسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والاستفادة من فكر سموّه في تحويل التحديات إلى فرص، واستثمار هذه الفرص بكفاءة، مشيراً إلى أن فكر سموّه الملهم في القيادة وصناعة التغيير يتحول من خلال هذه المناقشات والحوارات إلى نهج عملي في الإدارة، نستطيع توظيفه في جهودنا لقيادة فرق العمل بممارسات متقدمة قادرة على تحقيق التطلعات في وقت قياسي.
وقال مدير عام دبي الرقمية، حمد عبيد المنصوري، إن إمارة دبي برؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رسخت مكانتها مرجعاً عالمياً في ابتكار مفاهيم ومناهج الإدارة والقيادة.
ولفت إلى أن الملتقى يُشكّل منصة استراتيجية لحكومة متجددة تستلهم رؤى القيادة الرشيدة، وتتبنى روح العصر، وتنتهج الإبداع والابتكار سبيلاً لصياغة حلول للتحديات.
وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، إن الملتقى – الذي يستلهم فكر وفلسفة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في القيادة والإدارة – حدث فريد من نوعه، لما يحمله من رؤى بعيدة المدى في تأهيل كوادر وطنية لقيادة المشاريع الكبرى في دبي.
ونوهت بقدرة الملتقى على صياغة رؤية جديدة لترسيخ المنجزات والانتقال إلى مراحل نوعية في تطوير العمل المؤسسي.
وأكدت مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عائشة عبدالله ميران، أن «الملتقى محطة نوعية لترسيخ النهج الريادي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، انطلاقاً من رؤية سموّه التي تُجسّد مدرسة عالمية في القيادة، وتضع الإنسان في مقدمة الأولويات، لإعداد كوادر قادرة على قيادة مسيرة التطوير وصولاً إلى جعل دبي المدينة الأولى عالمياً في مختلف القطاعات».
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة الغرير للاستثمار، عبدالعزيز الغرير، إلى أن «ملتقى محمد بن راشد للقادة» فرصة نموذجية لتبادل الخبرات وعرض قصص نجاح عالمية، بما يسهم في تعزيز قدرات القيادات ويؤهلهم للتعامل مع التحديات، لتجسيد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء أفضل مدينة في العالم.
وقال: «تُجسّد الطموحات الكبيرة لهذا الملتقى الذي يجمع أفضل القيادات والعقول وأفضل الأفكار، رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء أفضل مدينة في العالم، وسيكون للملتقى أثر ملموس في تعزيز التفكير الاستراتيجي، وتحديد متطلبات التنمية الشاملة وبناء منظومة مستدامة لإعداد وتطوير قيادات قادرة على التعامل بكفاءة عالية مع التغيرات العالمية المتسارعة في مختلف المجالات».
وأكد المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، عمر حمد بوشهاب، أن الملتقى يرسم ملامح مرحلة جديدة من مسيرة التطور والبناء عبر امتلاكه القدرة على ابتكار آليات وأدوات وممارسات مستدامة تعمل على تحويل فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى منظومة منهجية، تتبناها القيادات كسلوك مؤسسي محفز للإنجاز والتطوير.
وقال المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر شريف، إن «دبي لا تنتظر الغد، بل تصنعه اليوم، هذه هي الفلسفة التي أرساها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي الفلسفة التي يترجمها ملتقى محمد بن راشد للقادة، من صناعة تحولات جديدة تعزز ريادة دبي لقطاعات المستقبل، وإعداد كفاءات قادرة على قيادة هذه التحولات بابتكار وإبداع».
وأضاف أن «الملتقى يُشكّل فرصة استثنائية لإحداث تحول نوعي في منهجيات العمل، من خلال تمكين نهج التفكير الجماعي وصناعة القرار، وترسيخ الشراكة بين مختلف القطاعات، وبناء منظومات للتكامل والتنسيق وبناء القدرات وإعداد القيادات».
وقال المؤسِّس عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة «إعمار العقارية» محمد العبار، إن الملتقى منصة بالغة الأهمية على صعيد تزويد القيادات بالمعارف والمهارات اللازمة للمشاركة بفاعلية في ترسيخ مسيرة التنمية الشاملة لإمارة دبي، وتحويل الرؤية القيادية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى نهج عملي تعمل وفقه جميع مؤسسات دبي.
وأشار إلى أجندة الملتقى الثرية وتضمنها جلسات نقاشية وورش عمل قيادية ومحاضرات لخبراء دوليين في مجالات الإدارة والقيادة.