يشكّل تطبيق «واتس أب» نافذة يومية لا يستغني عنها أولياء أمور طلبة الصف الـ12 في مدارس رأس الخيمة، خصوصاً خلال فترة امتحانات خريجي 2025–2026، حيث تحوّلت قروبات المدرسة إلى مصدر موثوق للحصول على كل جديد، بدءاً من مواعيد اللجان، ووصولاً إلى التعليمات العاجلة، وتحديثات الجداول، وتنظيم حركة الباصات والمركبات.

وبحسب أولياء أمور، مثلت القروبات «خطّاً ساخناً» بين البيت والمدرسة، ووسيلة تضمن بقاء ولي الأمر في الصورة أولاً بأول.

وقال محمد الطنيجي، ولي أمر طالبة، إن مجموعات «واتس أب» المدرسية «ركيزة مهمة لدعم العملية التربوية»، مشيراً إلى أنها «تختصر الوقت، وتجمع المعلمين والإداريين وأولياء الأمور في مساحة واحدة، يتم من خلالها تبادل المعلومات بشكل سريع وواضح».

وعبّرت منى السويدي، أمّ لطالب في الصف الـ12، عن تقديرها الكبير لدور القروبات المدرسية، مؤكدة أنها أصبحت وسيلة أساسية لمعرفة آخر المستجدات من الجداول والامتحانات إلى الإعلانات المهمة التي تساعدها في تنظيم وقت ابنها وتقديم الدعم اللازم له خلال هذه المرحلة.

وقالت إن «المجموعات سهّلت علينا متابعة كل ما يحدث بشكل مباشر وسريع، وأصبحت تمنحنا شعوراً بالاطمئنان لأننا على اطلاع دائم بكل ما يخص مسيرة أبنائنا التعليمية»، ونوهت بجهود إدارة المدرسة والمعلمات في إدارة القروبات، ما يعكس حرصهن على مصلحة الطلبة ونجاحهم، ما يساعدها كثيراً كأم في دعم ابنها خلال عامه الدراسي الأخير.

أما علي أحمد، وهو أب لطالب في الثانوية العامة، فقال: «نتابع الخطط المدرسية الخاصة بتنظيم الحافلات والسيارات، وأي تغيير يطرأ على مواعيد الامتحانات، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة الحساسة من العام الدراسي».

وأكدت سهام درويش، ولي أمر طالبة في الـ12، أن قروب خريجي الصف الثاني عشر في مدرسة رأس الخيمة الحديثة «شكّل منصة تواصل فعالة»، مشيرة إلى أن «وضوح المعلومات وسرعة وصولها يسهّلان متابعة كل ما يخص شؤون الطلبة من مواعيد الامتحانات وتنظيم الباصات إلى الإعلانات المدرسية المفاجئة».

وأضافت: «وجود القروب يعكس حرص المدرسة على تقديم خدمة منظمة وموثوقة لأبنائنا».

ومن جانب المدرسة، أكدت المشرفة، آمنة الصرومي، أن القروب «يمنع الشائعات، ويوحد المعلومة بين أولياء الأمور»، لافتة إلى أن أكثر الاستفسارات المتكررة يتمثل في: مواعيد الامتحانات وتحديثاتها، وآليات دخول اللجان، وأدوات الطالب، وكيفية التعامل مع حالات الغياب، والاستفسار عن طبيعة الأسئلة ودرجتها.

وأضافت أن ولي الأمر «بحاجة إلى المعلومة الدقيقة في وقتها»، وأن القروب «يلبّي ذلك فوراً من خلال الإجابة السريعة ونشر التعليمات الرسمية».

وتابعت الصرومي أن دورها كمشرفة مرافقة للطالبات «يشمل مرافقة الطالبات إلى المدرسة المخصصة للاختبار، ومتابعة حضورهن والتزامهن، والتواصل الدائم مع أولياء الأمور، وإبلاغهم بأي تحديثات يومية»، كما أشارت إلى أنها ترفع «أي ملاحظات أو تنبيهات ضرورية لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة».

ومن جهتها أفادت غادة السيد، وهي أخصائية اجتماعية، بأن القروبات «أصبحت وسيلة تواصل لا غنى عنها»، مؤكدة أنها «تساعد على إيصال التعميمات والإرشادات الرسمية، وجدول الامتحانات، وسياسات الغياب والتأخر، وأي مستجدات تطرأ خلال فترة الاختبارات».

وقالت إن إدارة المدرسة «تشرف مباشرة على القروبات، ولا يُسمح بالرد إلا لمن لديهم المعلومة الدقيقة، لضمان مصداقية الرسائل وخلوّها من أي التباس».

وبيّنت مشرفة القروب، لينا أبوعبيد، أن مجموعات «واتس أب» «تلعب دوراً محورياً في تسهيل التواصل، وتسريع نقل المعلومات»، مؤكدة أنها «تحدّث المعلومات»، نظراً لاعتمادها فقط على رسائل المدرسة.

وقالت إن «القروب يختصر عشرات المكالمات، بحيث تُجاب أغلب الاستفسارات داخل المجموعة، ما يوفر الوقت ويرفع كفاءة التواصل».

محمد الطنيجي:

• القروبات تختصر الوقت وتجمع المعلمين والإداريين وأولياء الأمور في مساحة واحدة.

منى السويدي:

• القروبات وسيلة لمعرفة المستجدات من الامتحانات إلى الإعلانات المهمة.

سهام درويش:

• وضوح المعلومات وسرعة وصولها يسهّلان على الآباء متابعة شؤون أبنائهم الطلبة.

المشرفة آمنة الصرومي:

• القروبات تمنع الشائعة وتوحد المعلومة التي نرغب في توصيلها إلى أولياء الأمور.

شاركها.
Exit mobile version