بمناسبة الحفل الختامي لمبادرة تحدي القراءة العربي

في حضرة المجد يسمو المجدُ بالعَربِ

ويُكتبُ الشعــر فخراً بالفتى العربي

وتَنْثرُ الضـــادُ دُرّاً من مفاخــــرها

ويَرفـعُ الحــــرفَ أبْهى فارسٍ بدُبي

محمد الخيــــر سيفُ الضاد يحرسُها

ويرفـع الشعرَ فوق الوَرْق والذهَبِ

رمحٌ من الصّيـــدِ لا ينفكّ عن أملٍ

يسعى إلى أمــــلٍ في العلم والأدبِ

يا دولة العِلم قد طاولتِ منــــــزلةً

بين النجـوم وبين الشمس والشُّهُبِ

هذا التحـــــدي شِهابٌ من مبادرةٍ

تُعلي الشباب لأُفْـــقِ القادة النُّجُبِ

قد سنّه اليومَ شيــــخُ الدار، سيدها

من آل مكتومْ، أهلِ الطيب والنسب

تأتي الجموع لأرض الوصل تُبهجُها

من كلّ فجّ على الترحـاب والرُّحُبِ

هو التنافسُ بيــــــن القابضين على

جمــــر العروبة يُذكي النار بالحطب

نارُ المعـــــارف تاجٌ للحيـــــاة فما

أشاح عنه سوى المغبــــونِ بالطلب

إنّ القــــــراءة نورٌ في معاهــــدنا

فليشرب الجيـــل من ترياقه العذب

يا سيـــــــد الدار قد أعليتَ رايتنا

غرستَ فينا ثمارَ الجِــــــدّ والدأبِ

لا زال وجهك ميمـــــــوناً بطلعته

أشْبهتَ راشـدَ بين السهم والعَضِبِ

تحلو الحياة لنا مــــن فيض طلعتكم

ويصدح الطير بيــن الناي والطرب

شاركها.
Exit mobile version