قالت الطفلة الإماراتية مريم علي خلفان الكعبي، إن حضورها مراسم الاستقبال الرسمي الذي أقامته دولة الإمارات للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واختيارها لتقديم باقة من الورود له يمثل فرصة عظيمة لتكون جزءاً من هذا الحدث الكبير.
وأعربت مريم الكعبي، في حديثها لـ«الإمارات اليوم»، عن سعادتها وفخرها بالدور الذي قامت به، والذي سيظل حاضراً في ذاكرتها طوال العمر.
وأضافت مريم، وهي طالبة في الصف الخامس بمدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة في أبوظبي: «أودّ أن أوجه الشكر الجزيل إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لإتاحة هذه الفرصة لي بالوقوف أمام أعظم قائدين في العالم، وهو أجمل يوم في حياتي، وأيضاً أوجه لسموّه الدعوة لتشريفنا بالزيارة في منزلنا، وهو شرف عظيم نتمنى حدوثه».
وعن طبيعة الحوار الذي دار بينها وبين صاحب السموّ رئيس الدولة، قالت: «لم أتوقع أن يلتفت لي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، خلال هذا الحدث المهم، ولكنني فوجئت به يقترب مني ويبتسم في حنان وسألني عن اسمي وعمري ومدرستي ودرجاتي في المدرسة، فأخبرته أنني متفوقة في دراستي وأحفظ القرآن الكريم، فسألني ممازحاً من الأشطر بين إخوانك؟ فأجبته كلنا شطار الحمدلله».
وتابعت: «ذكّرت سموّه بأن أختي علياء سبق وألقت قصيدة في حب الوطن بـ(البرزة)، بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات، وفاجأني بأنه يذكرها، وعندما أخبرت أختي بذلك سعدت جداً».
وقالت: «عند وصول الرئيس ترامب قدمت له باقة الزهور، وقلت له مرحباً بك في دولة الإمارات، فردّ (أنت جميلة جداً)، فشكرته».
مريم الكعبي:
• الشيخ محمد سألني عن اسمي وعمري ومدرستي، فقلت إنني متفوقة في الدراسة وأحفظ القرآن.
• قدمت باقة الزهور لترامب، وقلت له مرحباً بك في دولة الإمارات، فردّ أنت جميلة جداً.