شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، توقيع 4 مذكرات تفاهم مع مؤسسات وطنية، شملت «وزارة الثقافة والشباب، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، وجامعة الشارقة»، بحضور خوزيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية.

وتركز المذكرات الأربع على تعزيز التعاون بين صندوق الوطن وكل المؤسسات الموقعة، لتحقيق الأهداف المشتركة في رعاية ودعم أبناء وبنات الإمارات وتمكينهم في مجال ريادة الأعمال وتعزيز قيم الابتكار والإبداع لديهم، بما في ذلك قيم الهوية الوطنية، حيث اتفق الشركاء على بذل كل جهد من أجل حاضر ومستقبل شباب الإمارات.

تحفيز الابتكار

من جهته، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب توقيع مذكرات التفاهم، إننا جميعاً نسعى لحشد كل الجهود لتحقيق أهداف ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية الشباب وتمكينهم من سوق العمل وتعزيز قدراتهم للانطلاق إلى مجال ريادة الأعمال وتعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الابتكار والإبداع لديهم.

وأكد معاليه أنه يوم استثنائي في تاريخ الصندوق، حيث شهد توقيع 4 مذكرات تفاهم لتوفير كل المقومات للتعاون المثمر والبنّاء مع مؤسسات بحجم وزارة الثقافة والشباب، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، وجامعة الشارقة، مثمناً دور تلك المؤسسات في رعاية شباب الإمارات؛ ما يفتح آفاقاً جديدة لصندوق الوطن وتطوير أنشطته وخدماته ومبادراته وتعزيز دوره في تمكين أبناء وبنات الإمارات في مختلف المجالات.

وأوضح معاليه أن تأسيس البيئة المناسبة للتعاون والشراكة مع المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة يهدف إلى تفعيل كل المبادرات والبرامج التي تقوم على إعداد الخريجين للالتحاق بوظائف القطاع الخاص، أو تلك التي تركز على تنمية مهارات ريادة الأعمال في المجالات المختلفة، ومساعدة المواطنين على تأسيس شركاتهم بنجاح.

وتابع: «تشمل برامج الصندوق لتدريب الشباب على التعامل مع العالم الرقمي، ومساعدتهم في تحويل هذه القدرة إلى مورد إنتاج اقتصادي لهم، كما يهدف هذا التعاون إلى تعميق قنوات التواصل والحوار بين كل مؤسسات المجتمع، والإسهام في تمكين المواطن الإماراتي، إضافة إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية لدى كل فئات المجتمع وأفراده، وهو دور منوط بالجميع».

وفي سياق متصل، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، أن هذه الاتفاقية تخدم تعزيز الروابط التي تجمع الوزارة مع صندوق الوطن، وتفتح المجال لمواصلة الجهود من أجل الارتقاء بواقع العمل المشترك بين كلا الطرفين، فضلاً عن كونها تسهم في ترسيخ ثقافتي الابتكار والإبداع، وغرس قيم ومفاهيم الهوية الوطنية.

والتشجيع على مواصلة بذل الجهود من أجل وضع خطط واستراتيجيات تنموية لتطوير واقع المجتمعات المحلية، وكذلك تشجيع توظيف العناصر الوطنية من الجنسين في القطاع الخاص والاستثمار بقدراتهم ومهاراتهم، والاستفادة منها في مختلف القطاعات.

شاركها.
Exit mobile version