أكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، استعدادهم التام لاستقبال زوار ومرتادي الأماكن السياحية والشواطئ بالإمارة خلال إجازة العيد الوطني الـ52.

مشيراً إلى تكثيف برامج وفرق النظافة وقسم الصحة للعمل على مدار الساعة، وفق آلية عمل تهدف إلى راحة الزوار بالمنطقة. وأوضح الأفخم أن البلدية وضعت كل إمكانياتها لخدمة الزوار والمتنزهين، كما أولت اهتماماً كبيراً بالنظافة العامة للمواقع السياحية على طول امتداد شاطئ الرغيلات وشاطئ الغرفة وشاطئ المظلات وصولاً إلى شاطئ قدفع.

حيث وفرت حاويات للقمامة موزعة في كل الأماكن، وأنها ستقوم بحملات نظافة بشكل دوري ومستمر لإزالة المخلفات حفاظاً على البيئة وحرصاً على المظهر الحضاري للشواطئ. ولفت الأفخم إلى أن البلدية حرصت على الاهتمام بالمواقع السياحية والشوارع من خلال حملات تنظيف كاملة للمنطقة، وفق آلية عمل شاملة تتعلق بالنظافة التي تكفل راحة الزوار، بتوزيع عمال النظافة في مختلف الشواطئ والأماكن السياحية.

وأشار مدير عام بلدية الفجيرة، إلى أن البلدية تمنع المبيت عند شواطئ الإمارة منعاً باتاً، وذلك لتأمين أعلى معايير السلامة والحماية من أي أخطار، وتأتي هذه الخطوة في إطار تنظيم عملية التنزه بإعطاء الفرصة للجميع للاستمتاع بالطبيعة البحرية والشاطئية، إلى جانب منع دخول الحيوانات إلى الشواطئ.

وأكد الأفخم أهمية التقيد بالتعليمات الشاطئية المكتوبة على اللوحات الإرشادية المتاحة بلغات عدة، لافتاً إلى أن التنزه والجلوس في الأماكن السياحية متاح للجميع، مشدداً على ضرورة عدم رمي المخلفات للمحافظة على المظهر العام للمنطقة، مشيراً إلى أن هناك مواقع أخرى محددة تكون أكثر ملاءمة للمخيمات تحكمها ضوابط وشروط، وتهدف إلى تحقيق راحة وسلامة الجمهور، وتتم وفق تصاريح تنظم عمليات التخييم لتأمين أعلى درجات الأمان والسلامة.

وقال مدير عام بلدية الفجيرة، إن البلدية انتهت من تزيين الإمارة بالأشكال الهندسية المضيئة، في إطار حرصهم على تزيين كل الشوارع والميادين بزينة ضوئية ولوحات تهنئة تحمل معاني الوحدة والترابط التي تشع بهجة، وذلك احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني، وذلك في سبيل إضفاء مشاهد جمالية وحضارية وأجواء من السعادة تعزز بهجة الأهالي والزوار خلال الاحتفال بهذا اليوم السعيد، مشيراً إلى أنهم حرصوا على تركيب لوحات بارزة ومضيئة بتشكيلات جديدة في أهم ميادين وشوارع الإمارة والمواقع المهمة لبث الفرحة والبهجة في نفوس الناس.

 

شاركها.
Exit mobile version