رفع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، علم الدولة على سارية قصر الحصن في أبوظبي، احتفاء بمناسبة «يوم العَلم»، واعتزازاً بما يمثله من معاني الولاء والانتماء والفخر بالوحدة تحت رايته الشامخة.

ورافق مراسم رفع العلم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، بمشاركة مجموعة من أبناء الوطن من الضباط المتقاعدين، تعبيراً عن تقدير الدولة لأبنائها الذين أسهموا في مختلف مراحل تطورها ونهضتها، ووفاءً وعرفاناً لمسيرة عطائهم وما قدموه على مدى عقود في سبيل رفعة الوطن وصون أمنه، والحفاظ على مكتسباته ليبقى عزيزاً شامخاً.

وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «بمناسبة (يوم العَلم)، رمز وحدتنا وعزتنا، رفعنا علم الإمارات بمشاركة مجموعة من أبناء الوطن الضباط المتقاعدين، الذين أسهموا في مسيرة تطور البلاد وبناء نهضتها»، مؤكداً سموه إخلاص أبناء الوطن وتفانيهم جيلاً بعد جيل في خدمته، بمحبة وإيمان راسخ بالمسؤولية المشتركة تجاه إعلاء رايته شامخة بالفخر والمنعة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس: «في مناسبة يوم العَلم، رفعنا علم الدولة ورمز عزتها في قصر الحصن في أبوظبي، بصحبة عدد من الضباط المتقاعدين»، وأضاف سموه: «أبناء الإمارات، جيلاً بعد جيل، يجتمعون على حب الوطن والتفاني في خدمته، والإيمان بالمسؤولية المشتركة تجاه إعلاء رايته خفّاقة».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد التقى مجموعة من الضباط المتقاعدين في قصر البطين، الذين أعربوا عن سعادتهم بلقاء سموه وفخرهم واعتزازهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الغالية.

وحرص سموه، في مبادرة ودية، على مرافقتهم خلال انتقالهم من قصر البطين إلى قصر الحصن، مستذكرين المواقف التي شاركهم بها سموه، واللقاءات التي جمعتهم، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات وفية لأبنائها، وأن خبرات المتقاعدين من أبناء الوطن تعد رصيداً وطنياً في تعزيز مسيرة تنمية الوطن وتقدمه حاضراً ومستقبلاً، ومصدر إلهام تستقي منه الأجيال قيم الوفاء والانتماء والعطاء لهذه الأرض الطيبة وشعبها الوفي.

شاركها.
Exit mobile version