جذبت الطفلة الإماراتية «دانة عبد الله» التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها وتدرس في الروضة الأولى بإحدى الرياض الحكومية الأنظار إليها بسبب ذكائها اللغوي.

 

حيث باتت محط أنظار الميدان التربوي كونها تتمتع بمهارات عالية مقارنة بأقرانها في المرحلة، إذ تجيد القراءة بشكل ممتاز وتؤلف القصص القصيرة وتتحدث اللغة العربية الفصحى، وتستخدم البلاغة في كلمتها مما أهلها للمشاركة في برامج الموهوبين.

 

وصفتها معلمتها الدكتورة رحاب الشافعي بالطفلة الاستثنائية، وقالت: «عندما التحقت دانه بالروضة تم إخضاعها لتقييم تشخيصي لتحديد مستواها منذ بداية العام أسوة بأقرانها كما هو المعتاد عند الالتحاق بالروضة للوقوف على مستويات الأطفال وتحديد الخطط التعليمية الهادفة لكل منهم، وأظهر تحليل النتائج التميز القوي للطفلة في المجال اللغوي».

 

وأكدت أنها حرصت على وضع خطة عمل فردية للطفلة من أجل مشاركتها في برامج الموهوبين وتطويرها المستمر، بالإضافة إلى تقديم مهام تحفيزية لها والتغلب على أي تحديات لغوية تتناسب مع مستوى موهبتها اللغوية.

 

وكانت دانة محط أنظار الميدان التربوي وتناقلت أخبارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الوسط التربوي، على أنها الطفلة ذات الذكاء اللغوي في سن مبكرة.

 

ومن جهتها قالت آمنه أحمد والده الطفلة دانة: «حرصنا على تعليم دانة اللغة العربية منذ الشهور الأولى من حياتها، إذ أدركنا أهمية بناء قاعدة قوية في اللغة الأم لدانة، حيث يعتبر تعلم اللغة العربية في سن مبكرة مرحلة حاسمة في تطور اللغة لدى الأطفال، وتم توفير بيئة غنية بالكلمات العربية والمحادثات اليومية للطفلة، وحرصوا على قراءة القصص المصورة لها وتوفير الألعاب التعليمية لتعزيز مخزونها اللغوي».

 

شاركها.
Exit mobile version