احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الـ 14 من طلبتها، تحت رعاية وحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة.
أقيم الحفل على مسرح زايد في الحرم الجامعي بحضور مسؤولين في الجامعة، ورئيس جامعة باريس سيتي.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، مخاطبة الخريجين في كلمتها خلال حفل التخرج: «عندما تشرعون في الفصل القادم من حياتكم، تذكروا أن المعرفة والمهارات التي اكتسبتموها هنا ليست مجرد أدوات للتقدّم الشخصي والمهني، ولكنها أدوات للتقدّم الأشمل».
خدمة المجتمع
وتابعت معاليها: «ضعوا نصب أعينكم أن يكون ما تقدمونه من عمل وعطاء في خدمة تقدّم المجتمع، بل وتقدّم البشرية جمعاء، لا تستهينوا بما يمكنكم القيام به، ولا تَحُدّوا طموحاتكم وأحلامكم، اعلموا أنكم تمتلكون القدرة على تغيير العالم من حولكم، والمساهمة في صنع مستقبل أكثر عدلاً وإنصافاً واستدامة».
وفي سياق متصل ضمت قائمة الخريجين 231 خريجاً وخريجة، 128 منهم حصلوا على درجة البكالوريوس، فيما حصل 95 طالباً وطالبة آخرون على درجة الماجستير، وحاز 8 طلاب شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية. كما ضمت دفعة عام 2023، طلاباً ينتمون إلى 33 جنسية مختلفة في تعبير عن التنوع والتعدد الثقافي الذي تتمتع به جامعة السوربون أبوظبي.
وشكلت خريجات دفعة هذا العام 83 في المائة من إجمالي عدد الخريجين. وتنوعت شهادات التخرج التي تم منحها للطلبة لتشمل العديد من التخصصات الأكاديمية كالقانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، قانون التجارة الدولية، الاقتصاد والتمويل، الأدب الفرنسي، الجغرافيا والتخطيط، الرياضيات، الفلسفة وعلم الاجتماع، الفيزياء، تاريخ الفن وعلم الآثار، التسويق، والتاريخ، إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، اللغات والبيئة.
كما ضمت دفعة الخريجين 124 طالباً وطالبة من مواطني الدولة، بنسبة 53 في المائة من إجمالي عدد الخريجين لهذا العام.
نشر السلام
من جانبها، أكدت البروفيسورة ناتالي دراك تيمام نائبة رئيس مجلس الامناء رئيسة الجامعة، على الدور المهم الذي يتوجب على الخريجين الاضطلاع به لنشر السلام، والإنسانية والانفتاح على الآخرين وعلى العالم ونشر المعرفة».
وقالت: «تفصلنا أيام قليلة على افتتاح مؤتمر COP28 في دبي، الذي يمثل نقطة حاسمة للعالم بأسره في مكافحة تغير المناخ، حيث سيجتمع المسؤولون من شتى أنحاء العالم لمحاولة العثور على حلول لإنشاء عالم ينعم بالتنمية المستدامة من أجلنا جميعاً، ومن أجل الأجيال القادمة».
