استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، عدداً من وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة الـ19 الأضخم على الإطلاق من «معرض دبي للطيران»، الذي يستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، حيث سيستضيف المعرض العالمي قادة القطاع، لرسم ملامح مستقبل الطيران والفضاء والدفاع وغيرها.

ورحّب سموهما بالوفود المشاركة في هذا الحدث العالمي، من وزراء دفاع ورؤساء أركان وقادة القوات الجوية، معبرَين عن تطلعهما إلى أن تسهم مشاركاتهم في تحقيق نتائج إيجابية ومثمرة، تُعزّز مخرجات أكبر فعالية دولية متخصصة في قطاع الطيران، وتدعم مستقبله على أسس أكثر استدامة.

وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان: «يمثل معرض دبي للطيران في دورته الـ19 محطة مفصلية في مسيرة تطوير قطاعَي الطيران والدفاع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات شريكاً موثوقاً ومحركاً أساسياً لنمو هذه الصناعات على مستوى العالم. واستضافة هذا العدد من الوفود والقادة والخبراء تؤكد ثقة المجتمع الدولي برؤية دولة الإمارات القائمة على بناء اقتصاد معرفي متنوع، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الإنسان».

وأضاف سموّه: «نتطلع من خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض إلى توسيع آفاق التعاون مع دول العالم، وتطوير شراكات نوعية في مجالات الابتكار والاستدامة في الطيران، بما يدعم تنافسية شركاتنا الوطنية، ويُسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تخدم مستقبل القطاع على أسس أكثر كفاءة واستدامة لصالح الأجيال الحالية والقادمة».

من جانبه، قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الاقتصادات نمواً وتنافسيةً في العالم، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان والمعرفة والابتكار قاعدةً صلبةً لمسيرتها التنموية، وركيزةً أساسيةً لبناء اقتصاد مستدام ومتنوّع الأركان، قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة في المشهدين الإقليمي والعالمي».

وأضاف سموّه: «يُجسّد معرض دبي للطيران في دورته الـ19 رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وبيئةً حاضنةً للابتكار والاستثمار وصناعة المستقبل. فقد أصبح هذا الحدث منصة دولية مرموقة تستقطب أهم صُنّاع القرار وقادة القطاع من مختلف دول العالم، لعقد شراكات استراتيجية وبحث حلول مبتكرة تعيد تشكيل ملامح هذه الصناعات الحيوية وتدعم استدامتها على المدى الطويل».

وأضاف سموّه: «إن ما نشهده اليوم من مشاركة واسعة من الوفود الرسمية وكبار المسؤولين والخبراء يؤكد ثقة المجتمع الدولي بدبي ودولة الإمارات شريكاً موثوقاً في تطوير منظومة طيران عالمية أكثر كفاءة واستدامة».

إلى ذلك، شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أمس، العرض الجوي المصاحب للنسخة الـ19 والأضخم على الإطلاق من «معرض دبي للطيران»، الذي يستمر حتى 21 نوفمبر الجاري في «دبي وورلد سنترال»، حيث ضم العرض مجموعة من الطائرات التجارية والعسكرية التي تُعدّ من الأحدث والأكثر تطوراً في العالم.

وأبدى سموهما إعجابهما بما شهده العرض من استعراضات جوية متميّزة تدعمها تقنيات متقدمة تعكس مستوى التطور الذي بلغه قطاع الطيران عالمياً، وما يُمثّله المعرض كمنصة رائدة لعرض أحدث الابتكارات والقدرات في عالم الطيران، حيث تحرص كبرى الشركات العالمية المصنعة للطائرات المدنية والقتالية على المشاركة في الحدث الذي يُعدّ من أهم الفعاليات العالمية في مجالات الطيران والدفاع.

وشمل العرض الجوي في اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025، برنامجاً جوياً حافلاً بدأ باستعراض تشكيل من الطائرات الإماراتية، أعقبه عرض لفريق الاستعراضات الجوية «فرسان الإمارات»، ثم تحليق طائرة JOBY المستقبلية، وعرض للمقاتلة رافال والقاذفة الاستراتيجية B52 والمقاتلة المتطورة F35، كما تضمن العرض الجوي استعراضاً لطائرة بوينغ X777 والطائرة F16، والتي تُعدّ من أكثر طرز الطائرات المقاتلة تطوراً وانتشاراً في العالم.

كذلك شمل العرض الجوي مشاركة فريق «Surya Kiran» الأكروباتي، التابع للقوات الجوية الهندية، إلى جانب طائرة الركاب الصينية COMAC 919، التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، والمروحية الهجومية KA-52، والمقاتلة سوخوي 57، وطائرة التدريب الإماراتية التصميم والصُنع Bader 250، والمقاتلة ميراج 2000-9، فضلاً عن طائرتَي إيرباص 350 وTEJAS، وطائرة الدورية البحرية P8، ليُختتم العرض بتشكيل «Marche Verte»، فريق الاستعراض الجوي للقوات الجوية الملكية المغربية، في لوحة جوية متكاملة تعكس تنوّع قدرات الطيران العسكري والتجاري المشاركة في المعرض.

خالد بن محمد:

• «المعرض» محطة مفصلية في مسيرة تطوير قطاعَي الطيران والدفــــــاع، وترسيخ مكانة الإمارات شريكاً موثوقاً ومحركاً أساسياً لنمو الصناعات على مستوى العالم.

حمدان بن محمد:

• «المعرض» يُجسّد رؤية محمد بن راشد في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وبيئةً حاضنةً للابتكار والاستثمار.

شاركها.
Exit mobile version