تواصل جمارك دبي في مختلف المنافذ والمراكز الجمركية في دبي، جهودها المكثفة لمكافحة تهريب المخدرات، ضمن استراتيجية وطنية شاملة، تهدف إلى حماية المجتمع من أخطار هذه الآفة، وتؤدي الدائرة دوراً رئيساً في التصدي لمحاولات التهريب من خلال تطوير أساليب التفتيش، وتعزيز التعاون الدولي، وتكثيف التدريب والتأهيل للمفتشين.

وأكد استشاري أول الشؤون الجمركية المشرف على قطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي، ياسر المسلمي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع فيها، الذي يوافق 26 يونيو من كل عام، أن إمارة دبي أصبحت نموذجاً عالمياً في مواجهة تهريب الممنوعات، وبفريق وطني بنسبة 100%.

وقال إن جهودنا تتكاتف لترسيخ موقع دبي الرائد كأفضل المدن للعيش والعمل وأكثرها أماناً، ولقد زودنا المراكز الجمركية في دبي بأحدث أجهزة التفتيش العالمية، وننطلق بقوة في تطوير أنظمة التفتيش لدينا وتزويدها بأفضل الإمكانات لاكتشاف المخدرات وغيرها من الممنوعات، موضحاً أن الدائرة تمتلك أنظمة ذكية قامت بتطويرها داخلياً للكشف عن المخاطر المحتملة. وأكد الحرص على الاستثمار في العنصر البشري بتزويده بأفضل الدورات والورش عن طرق التهريب الحديثة وكيفية قراءة لغة الجسد، والتعرف إلى جميع أنواع الممنوعات.

وأعلنت جمارك دبي إحباط عملية تهريب 1.2 طن من المواد ذات التأثير العقلي، مع تمكُّن الفِرَق المختصة من كشف الشحنة أثناء مرورها عبر المنفذ الجوي للإمارة، مستعينين بتحليل دقيق للبيانات، والتدقيق في تفاصيل الشحنة، والاعتماد على أحدث التقنيات الأمنية، وتُعدّ هذه العملية شاهداً على قدرة مفتشي جمارك دبي على الربط بين التفاصيل الدقيقة، والتعامل مع الحالات المشبوهة بمهارة واحترافية، ما يعزّز أمن المنافذ الحدودية، ويحبط محاولات تهريب المواد المحظورة، ويمنع وصولها إلى المجتمع، كما أعلنت جمارك دبي إحباط محاولة تهريب 147.4 كيلوغراماً من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وذلك عبر أحد المنافذ البحرية للإمارة، وتمكن مفتشو جمارك دبي من رصد الشحنة العابرة بعد الاشتباه في محتواها، وبناءً على ذلك، كثّفت الفرق الجمركية عمليات المراقبة والتفتيش، مستعينة بأحدث التقنيات الأمنية والوسائل المتطورة.

ياسر المسلمي:

• زودنا مراكز دبي الجمركية بأحدث أجهزة التفتيش العالمية، لاكتشاف المخدرات وغيرها من الممنوعات.

شاركها.
Exit mobile version