نظّم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، يوماً مفتوحاً في مجلس أم سقيم، تم خلاله طرح 130 فرصة وظيفية للمواطنين، وقد أتاح هذا الحدث للباحثين عن عمل فرصة مميزة للتواصل المباشر مع شركات القطاع الخاص، في إطار تحقيق رسالة المجلس لدعم التوطين، وتوفير مسارات مهنية مؤثرة في القطاع الخاص.
وأقيم اليوم المفتوح بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، وهيئة تنمية المجتمع، وكلية دبي للسياحة، وضم مجموعة من الشركات البارزة من مختلف القطاعات، منها التجميل، والأزياء، والضيافة، والتجزئة. وشاركت في الحدث شركات رائدة، مثل مجموعة شلهوب، وبويغ، وسيفورا، وناس نيورون، والخياط، والبطحاء، وهيلتون، وكوتي، وغيرها.
وقال رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: «الأيام المفتوحة مبادرة نهدف عبرها إلى إتاحة التواصل المباشر بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل من أبرز شركات القطاع الخاص، وتتميّز الأيام الوظيفية بقربها من المواطنين بفضل مجالس الأحياء، ونريد عبرها تمكين المواطنين من استكشاف فرص تعزز قدراتهم، وتمنحهم فرصاً مهنية تناسب قدراتهم على مدار العام. ونحن فخورون بشراكتنا مع القطاع الخاص وشركائنا الاستراتيجيين لتزويد شبابنا بالمهارات والمعارف والخبرات التي تمكنهم من النجاح، والإسهام بفاعلية في القطاع الخاص ومستقبل دولتنا».
وقد أتاح اليوم المفتوح للباحثين عن عمل من الإماراتيين فرصة لاستكشاف مسارات مهنية متعددة، والتواصل مع محترفي القطاعات، والاطلاع على المؤهلات والمهارات المطلوبة في مختلف المجالات.
وتأسس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف المجلس إلى إيجاد جهة مرجعيّة تمثل الجهات المعنية بتنمية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي، والتأكُّد من وجود بيئة جاذبة ومُحفِّزة فيه لاستقطاب الموارد البشرية الإماراتية، وضمان مواءمة مخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع متطلبات سوق العمل في الإمارة وفق القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.