نظّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ملتقى الأعمال للقطاع الاجتماعي بنسخته الثانية، بمشاركة جهات ومؤسسات وأفراد لتعزيز التعاون بين القطاعات، وتوسيع آفاق الفرص وتعزيز النمو، وإيجاد حلول مشتركة تهدف إلى معالجة أبرز التحديات الاجتماعية في الإمارة.
وسلط الملتقى، في نسخته الثانية، الضوء على توفير حياة كريمة لكبار المواطنين في أبوظبي، حيث يعكس ذلك التزام دائرة تنمية المجتمع بتعزيز رفاهية كبار السن، والاحتفاء بمساهماتهم القيّمة، وإنشاء بيئة داعمة تعطيهم الأولوية للتمتع بجودة حياة كريمة.
وتضمّن الملتقى جلسة نقاش ملهمة، بقيادة مجموعة من كبار المواطنين، شكّلت منصّة للتعبير عن خبراتهم وأفكارهم ورؤاهم وتجاربهم الحياتية، كما شهد الملتقى عرض مقاطع فيديو تسلط الضوء على النتائج الناجحة للنسخة الأولى التي نُظّمت في العام الماضي.
وبهذا الصدد، قال الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع: «نلتزم في القطاع الاجتماعي بتعزيز فرص التعاون بين مختلف القطاعات، ما يسهم في تطوير حلول مؤثرة تعود بالنفع على مجتمعنا، وبصفتنا جزءاً أساسياً من نسيج مجتمع أبوظبي، فإننا نحرص على تقدير المساهمات المتميزة والقيّمة التي يقدمها كبار المواطنين، وتبقى راسخة في ثقافة ومجتمع أبوظبي النابض بالحياة».
مبادرات نوعية
وأكد الخييلي، تأتي هذه الجهود استكمالاً لتمكين ودعم كبار المواطنين في أبوظبي، حيث تقوم الدائرة بإطلاق المبادرات النوعية التي تشرك أفراد المجتمع في صياغة حلول مستدامة ومبتكرة، لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين.
كما أطلقت الدائرة هذا العام استراتيجية «أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، وتضم محوراً خاصاً بكبار المواطنين، وسنعمل مع الشركاء على صياغة البرامج التي تقوي الروابط الاجتماعية لدى كبار المواطنين، وتعزز مشاركتهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، ما يسهم في توفير أعلى مستويات الرعاية لكبار المواطنين، من أجل تعزيز صحتهم ورفاهيتهم.
ومن جانبها، قالت المهندسة شيخة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الرصد الاجتماعي والابتكار في دائرة تنمية المجتمع: نسعد بتنظيم الدورة الثانية من ملتقى الأعمال للقطاع الاجتماعي، الذي يعد منصة تفاعلية، تعزز دور الشراكات في خدمة أجندة القطاع الاجتماعي، وتعزيز رفاهية وجودة حياة أفراد المجتمع، حيث تناول الملتقى في هذا العام محور كبار السن، الذين يمثلون ثروة حقيقة للأجيال القادمة.
