كرّم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وسالم المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة «حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي»، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أول من أمس في قاعة منظمة الإيسيسكو بالرباط.
وأشاد الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم بمستوى العلاقات التي تربط المنظمة بدولة الإمارات، مشيراً إلى الاحتفال بإنجاز الدورة الثالثة من الجائزة التي انبثقت من مبادئ عربية متأصلة في نهج دولة الإمارات، التي تضع مسؤولية بناء الإنسان محوراً وهدفاً، ويحظى بدعم القيادة الرشيدة للدولة.
شراكة
ولفت إلى أن منظمة الإيسيسكو العريقة ومؤسسة حمدان تلتقيان في هدفٍ مشترك، عبر الفكر المستنير، والإرادة الصلبة، للإسهام في رؤية مجتمعات إسلامية مزدهرة تنعم بمنظومة تعليمية متطورة.
وأعرب الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم عن سعادته بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو وبما تم إنجازه، سواء عبر صندوق حمدان- الإيسيسكو والذي تعد الجائزة باكورة مشروعاته ومركز مشكاة لدعم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» عن سعادته بتكريم المؤسسات الفائزة بجائزة التطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي في دورتها الثالثة، والتي تأتي في إطار التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
تكريم
وقال إن العمل التطوعي في كافة المجالات يساهم في سد الكثير من الاحتياجات من خلال توفير الضروريات في التعليم والصحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشاد الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، بمبادرة إطلاق هذه الجائزة ودعمها، وكذلك برعاية منظمة العلم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم.
وعبرّ الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن سعادته بنجاح الجائزة والمشاركة في تنظيم حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، والتي بلغت المشاركات فيها 37 مشاركة من 18 دولة حول العالم، تأهل منها 22 مشاركة.
وفازت بالجائزة ثلاث مؤسسات وهي مؤسسة الملك فيصل الخيرية من المملكة العربية السعودية عن مشروع جامعة الفيصل، والتي تم إنشاؤها في العام 2002.
كما فازت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عن مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي في جامعة الصومال الوطنية، وإعادة تشغيل الجامعة بعد إغلاق دام 20 سنة بسبب الحرب الأهلية، بينما فازت مؤسسة الخدمات التربوية الاجتماعية في جمهورية باكستان الإسلامية عن مشروع «ديف ريش» الذي يهدف لدعم مجتمع أصحاب الهمم من الصم من خلال التكنولوجيا في تقديم نهج متكامل في التعليم والتدريب على المهارات.