كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، خلال مشاركتها في معرض جيتكس غلوبال 2025، عن مشروعها المبتكر «الذكاء الاصطناعي لمدن آمنة»، الذي يُعد نقلة نوعية في منظومة النقل التجاري بالإمارة. وتُعد منصة النقل الذكية (ETMP) نظاماً مركزياً متكاملاً يعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لمراقبة وإدارة أنشطة النقل التجاري، بما في ذلك الحافلات المدرسية ودرّاجات توصيل الطلبات (الدليفري)، حيث ترصد المنصة 13 مخالفة مرورية تُرتكب من قِبل سائقي درّاجات التوصيل بهدف تعزيز السلامة العامة وخفض معدلات الحوادث.

ويسهم المشروع في مراقبة وتحليل البيانات التشغيلية والمرورية القادمة من أجهزة إنترنت الأشياء حول السرعة، والالتزام بالمسار، وسلوك السائق، إذ يعالج الذكاء الاصطناعي هذه البيانات لاكتشاف الممارسات غير الآمنة وحالات عدم الامتثال، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية تضمن بيئة نقل أكثر أماناً وكفاءة.

واستعرضت الهيئة ضمن المشروع التقنيات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي سيتم تركيبها على درّاجات التوصيل (الدليفري) على مراحل، وتشمل كاميرات عالية الدقة ومستشعرات متقدمة تتيح تتبعاً ذكياً لكل عملية توصيل ورصد المخالفات التي تُشكل أبرز أسباب الحوادث على الطرق.

وتشمل المخالفات «عدم ارتداء السائق معدات السلامة والزي المعتمد مثل (خوذة الأمان، والسترة العاكسة، وواقيات المرفق والركبة، والقفازات، وأحذية الأمان)، والانعطاف دون استخدام الإشارات، والدوران في الاتجاه المعاكس، وقيادة الدراجة بيد واحدة أثناء استخدام الهاتف، والقيادة على ممر المشاة، والقيادة عكس اتجاه السير، ونقل أكثر من راكب واحد على دراجة التوصيل، واستخدام مركبة التوصيل في المسارات السريعة، والوقوف في موقف غير مصرح به أو غير معتمد، ودخول منطقة مواقف ممنوعة أو القيادة على الرصيف، واستخدام مركبة التوصيل لأنشطة غير مصرح بها، واستخدام صندوق توصيل من دون المواصفات الفنية أو الاعتمادات المطلوبة، وعدم توفر تأمين المركبة المطلوب».

شاركها.