حصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على براءة اختراع أميركية جديدة بعنوانMetal-Carbon Dioxide (CO2) Battery Cell، التي تسجل إنجازاً علمياً نوعياً في مجال البطاريات الخضراء والطاقة النظيفة.

ويتيح الابتكار تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون الضار إلى طاقة كهربائية ومنتجات كيميائية.

وتهدف البطارية المبتكرة إلى مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن الانبعاثات الكربونية من خلال ابتكار نظام قادر على تحقيق كفاءة عالية في تحويل الطاقة، مع أداء متميز يتجاوز كثافة الطاقة والتيار في البطاريات التقليدية.

وأكد عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الإمارات، الدكتور علي المرزوقي، أن الابتكار الجديد يفتح آفاقاً لتوظيف ثاني أكسيد الكربون في إنتاج الطاقة، ويسهم في تعزيز دور جامعة الإمارات الريادي في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة، حيث تقدم الخلية الجديدة حلاً عملياً لمشكلة التلوث الكربوني، إذ تجمع بين الكفاءة العالية والاستدامة البيئية.

من جانبه، قال أحد المخترعين الرئيسين، الدكتور محمد أسلم: «نجحنا في تطوير خلية تعتمد على ثاني أكسيد الكربون مصدراً للتفاعل، ما يسهم في خفض الانبعاثات وتحويلها إلى طاقة نظيفة ومستدامة. وهذه التقنية تعزز إمكانات التحول نحو اقتصاد أخضر قائم على الابتكار».

شاركها.