أطلقت جامعة الإمارات البرنامج الوطني «أبحاث أعضاء هيئة التدريس المواطنين» بهدف إبراز المواهب من الباحثين الإماراتيين في مختلف التخصصات، وتمكين أعضاء هيئة التدريس المواطنين بحثياً من خلال قيادة فرق بحثية تساهم في زيادة الإنتاج البحثي لهم والذي ينعكس بدوره على الجامعة.
يتم ذلك من خلال تقديم التمويل المالي للمقترحات البحثية لهم، والذي بدوره يساهم في تعزيز البيئة البحثية من مختبرات مجهزة بأحدث المعدات العلمية الحديثة التي تساعد عضو هيئة التدريس المواطن في إجراء البحث العلمي وفق المعايير العالية التي تضمن نشر الإنتاج البحثي في كبرى المجلات العالمية، كما أن مدة كل مشروع بحثي تصل إلى عامين بحيث يستطيع قائد الفريق البحثي أو أي عضو بالفريق المشارك عرض النتائج البحثية للمشروع في المؤتمرات الدولية.
تحقيق التميز
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات في تصريح خاص لـ «البيان»: أن جامعة الإمارات أطلقت «برنامج أبحاث أعضاء هيئة التدريس المواطنين» ضمن مبادرات الجامعة لدعم البحث العلمي وتمكين أعضاء هيئة التدريس من تحقيق التميز في الأنشطة العلمية، حيث وضعنا استراتيجية طموحة توفر بنية تحتية وقدرات عالية الجودة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف: برنامج أبحاث أعضاء هيئة التدريس المواطنين يهدف فعلياً إلى إبراز المواهب من الباحثين الإماراتيين في مختلف التخصصات، والذي من شأنه أن يعزز من مكانة الجامعة كجامعة بحثية منتجة للعلوم والمعارف. كما سيساهم هذا البرنامج في استراتيجية البحث الوطنية لتحقيق الاستدامة وخلق جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين.
وأفاد أن جامعة الإمارات تحرص على دعم نشر نتائج المشاريع البحثية في المؤتمرات الدولية، بحيث تلتزم الجامعة أيضاً بتحسين مكانتها كجامعة بحثية رائدة من خلال مشاركة المجتمع المحلي والدولي في المشاريع والمجموعات البحثية التي تتناول مواضيع ذات أولويات استراتيجية وطنية وأبعاد عالمية.