تجسد أندية بركة الدار، التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الرعاية والعناية والاهتمام بكبار المواطنين، لأنهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في الدولة، كما تعكس جهود المؤسسة في إعداد البرامج الهادفة، ووضع الاستراتيجيات والخطط الطموحة، والمشروعات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على الأسرة، وتوفر البيئة الاجتماعية الملائمة لكبار المواطنين.
وتفصيلاً، تهدف أندية «بركة الدار الاجتماعية» إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار المواطنين، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، وتوفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لهم، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى هذه الخدمات.
وتتيح عضوية الأندية الاستفادة من مرافق النادي الأساسية، والالتحاق بورش التأهيل الرقمي، والتسجيل في مجلس الحكماء، وطلب بطاقة بركتنا الإلكترونية للحصول على الخدمات والتسهيلات والخصومات المقدمة من مختلف المؤسسات، إضافة إلى الحصول على بطاقة فزعة.
كما تتضمن أندية بركة الدار الاجتماعية لكبار المواطنين، مجلساً، وقاعات تدريبية، وخدمات افتراضية، ومكتب تمريض، وقاعة لياقة، ومكتب التمكين الاجتماعي ومسبحاً ومرافق خاصة به، ومنزلاً آمناً، بهدف المحافظة على قدرات كبار المواطنين، والمقبلين على مرحلة الشيخوخة.
ويمكن لكبار المواطنين، ومن في حكمهم من المقيمين، والمقبلين على مرحلة التقاعد، والقائمين على رعاية كبار المواطنين وأفراد أسرهم، الحصول على عضوية نادي بركة الدار، التي تؤهلهم للمشاركة في مرافق ومنتديات النادي، بما يتناسب مع احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية، حيث يوفر النادي سبعة منتديات، تشمل المنتدى الصحي، والمنتدى التثقيفي، والمنتدى الأسري، ومنتدى رواد المشاريع، ومنتدى الدعم الاجتماعي، ومنتدى السعادة، إضافة إلى منتدى التهيئة للتقاعد.
وتتبنى الأندية نمط حياة صحي لكبار المواطنين والمقبلين على هذه المرحلة، وتعزز تفكيرهم الإيجابي للتعامل مع المواقف الحياتية، لزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز صحتهم النفسية، كما توفر لهم فرصاً للمشاركة المجتمعية.
ووصف رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، الدكتور مغير الخييلي، في تصريحات صحافية، أندية بركة الدار بأنها تمثل نموذجاً متكاملاً للخدمات الاجتماعية التي تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، وتعكس الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين أولويةً، تقديراً لعطائهم، وإيماناً بدورهم المحوري في مسيرة التنمية الوطنية، وشدد على أن تحقيق رفاه كبار المواطنين ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل واجب وطني يعكس هويتنا وقيمنا الأصيلة.
كما أشارت المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية، مريم محمد الرميثي، خلال افتتاح أحدث الأندية مؤخراً، إلى أن مكتسبات كبار المواطنين تتوالى في دولة الإمارات، ويتعاظم دورهم في الحياة، وشددت على مواصلة مؤسسة التنمية الأسرية جهودها نحو تقديم الدعم والرعاية، والعمل على رفاهية كبار المواطنين والمقيمين.
التسجيل في الأندية
يكون التسجيل في عضوية نادي بركة الدار عبر منظومة «خدمات حكومة أبوظبي» ولا يترتب على الخدمة أي رسوم إضافية، حيث يتم تسجيل الدخول باستخدام الهوية الرقمية، وتعبئة استمارة التسجيل، واستلام الموافقة برسالة نصية قصيرة، وتتضمن شروط الحصول على الخدمة، أن يكون عمر المشارك 50 عاماً فما فوق، أو من القائمين على رعاية كبار السن، وأن يصطحب مرافقاً في حال وجود إعاقة حركية أو بصرية (في حالة الحصول على الخدمة في مراكز المؤسسة).
abayoumy@ey.ae