اختتم المخيم الكشفي العربي الـ33 الذي استضافته الدولة لأول مرة برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، فعالياته بمشاركة نحو 1500 كشاف وكشافة من 19 دولة عربية، حيث استمرت هذه الفعاليات 15 يوماً في محمية المرموم بدبي.

وأوصت اللجنة العليا للمخيم بإنشاء مركز كشفي دائم في موقع المخيم الحالي، وتعزيز التعاون الدولي مع الكشافة في الدول العربية والدول الأخرى، وتبادل الخبرات والمعرفة وتنظيم فعاليات مشتركة مع الكشافة الإماراتية.

وقال الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم «خلال فترة المخيم، استطعنا تطوير المهارات الشخصية وبناء القدرات القيادية للمشاركين في المخيم، في بيئة آمنة وتحفيزية تعود عليهم بالنفع في حياتهم الشخصية والمهنية، وهذه تعد أهم سمات الكشافة وبها يكون المخيم حقق نجاحاً منقطع النظير في رسالته».

خبرات

وقال خليل رحمة القائد العام للمخيم: تعرف المشاركون على ثقافات بعضهم البعض وتبادلوا الخبرات والمعارف، وقدمت الجلسات فرصاً للمشاركين لتوسيع آفاقهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية، كما تم تنظيم زيارات ميدانية إلى معالم سياحية محلية لاكتشاف التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة، معرباً عن أمله في أن يظل المخيم الكشفي العربي منصة للتواصل والتبادل الثقافي بين الشباب العربي في المستقبل. وأشار إلى أن المخيم الكشفي العربي يعد تجربة قيمة للشباب العربي، حيث يتاح لهم فرصة للتعلم والتفاعل وتبادل الخبرات، وباختتام المخيم العربي الـ33، ينتظر الشباب العربي المغامرات القادمة والتحديات الجديدة في المخيمات الكشفية المستقبلية.

شاركها.
Exit mobile version