أعربت جمعية الصحفيين الإماراتية عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد للادعاءات الباطلة التي وجّهها ما يسمى الجيش السوداني ضد دولة الإمارات، خلال جلسة الاستماع المنعقدة في محكمة العدل الدولية بلاهاي في 10 أبريل.
واستنكرت الجمعية الادعاءات غير المبررة الهادفة إلى الإساءة لدولة عُرفت بمواقفها النبيلة، ومبادراتها الإنسانية تجاه شعوب العالم كافة، ولا تتوانى عن مدّ يد العون لكل الشعوب دون تمييز.
وقالت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، فضيلة المعيني، إن «هذا الموقف لا يعبر بأي حال من الأحوال عن العلاقة الأخوية التي تجمع دولة الإمارات بالشعب السوداني الشقيق، الذي يعيش على أرض الدولة ويتمتع بكل الحقوق والرعاية والاحترام»، مشيرة إلى أن «دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي فتحت أبوابها لاستضافة الأشقاء من السودان، ومنحتهم الإقامة بشكل سريع لتخفيف معاناتهم، وقدّمت لهم – ومازالت تقدّم – كل أشكال الدعم والمساندة».
وأشادت المعيني بالموقف الواضح والمسؤول الذي عبّر عنه وفد دولة الإمارات خلال جلسة المحكمة، والذي أكد أن الدعوى المقدمة تفتقر للأساس القانوني، وأن مشاركة الإمارات في الجلسة جاءت احتراماً لمبادئ العدالة، ولتوضيح الحقائق ودحض الافتراءات.
وقالت المعيني: «إن دولة الإمارات كانت وستبقى مؤيدة السلام العادل والشامل، كما عهدناها في كل الأزمات، وتدافع عن حق الشعوب في العيش برخاء وسلام وكرامة، وهو مبدأ ثابت في سياساتها الداخلية والخارجية، وقيمة راسخة في نهج قيادتها الرشيدة».
واختتمت المعيني تصريحها بتأكيد أن جمعية الصحفيين الإماراتية تقف خلف القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في مواجهتها لهذه الادعاءات الزائفة، مشيدة بجهود الدولة في تعزيز قيم السلم الإنساني، داعية وسائل الإعلام التقليدية والرقمية إلى تحري المصداقية والموضوعية، وعدم الانجرار وراء الحملات الدعائية المغرضة الهادفة إلى تشويه الحقائق وتحريف الوقائع.