أكد مختصون خلال مشاركتهم في جلسات اليوم الختامي لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أن الشركات الكبرى ستتنافس على مواهب وكفاءات الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمر الذي يتطلب من الجميع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع تطور التقنيات.

وقالت الدكتورة ابتسام المزروعي، المدير التنفيذي وكبير الباحثين بالإنابة بوحدة الذكاء الاصطناعي في معهد الابتكار التكنولوجي إن دولة الإمارات باتت من أهم المطورين لتقنيات الذكاء الاصطناعي مع إطلاق نموذج «فالكون 180 بي» في سبتمبر الماضي، والذي يمثل النسخة الأحدث من النموذج اللغوي فالكون الذي أطلقه المعهد في وقت سابق.

وأكد شون كنيدي من شركة نوكيا أن تطور الذكاء الاصطناعي لن يقلص الدور البشري في المجتمع على عكس المخاوف المتداولة، فهذا النوع من التقنيات يعمل وفق مخطط مدروس، لذا يجب الاستثمار في تطوير وتعزيز المهارات البشرية بموازاة تطوير الذكاء الاصطناعي.

وأكد ديفيد ليبرمان، المؤسس المشارك لشركة «هيومانيزم»، أن دور الأفراد في تصميم وهندسة الذكاء الاصطناعي التوليدي بالاستفادة من التعاون مع الشركات الكبرى ومطوري برامجه أساسي.

ولفت دانيال ليبرمان، المؤسس المشارك في «هيومانيزم»، إلى أن الشركات الكبرى كانت توظف علماء البيانات والذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية بغياب البيئة المثالية للاستفادة من إبداعاتهم ومنحهم المساحة لتطوير تطبيقات ومنتجات عملية ومؤثرة للذكاء الاصطناعي التوليدي.

 

شاركها.