أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة المنصة «الجيومكانية البيئية» التي تضم تطبيقات جغرافية تفاعلية تتيح الوصول والحصول على البيانات المفتوحة في مجالات مختلفة مثل التنوع البيولوجي والبيئة البحرية والتنمية الخضراء، والكيماويات والنفايات، والامتثال البيئي والأمن البيولوجي.
وتعد المنصة ركيزة أساسية لدعم تحقيق الاستراتيجيات البيئية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بعمل الوزارة، ومصدراً موثوقاً للبيانات المكانية البيئية في الدولة، وتتميز بأنظمة تفاعلية وديناميكية لمساعدة الأفراد والمؤسسات في الوصول إلى التصنيفات والتحليلات اللازمة والحصول على البيانات التي تدعم مسيرة التنمية الزراعية والبيئية في مناطق الدولة. وتسلط المنصة الضوء على ما تتمتع به الدولة من نظم بيئية وتنوع بيولوجي فريد يشمل مجموعة من الأنواع النباتية والحيوانية البرية والمائية وأماكن توزيعها، وعلى ما تنفرد به البيئة البحرية والساحلية في الدولة من ثروات والتي تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة لحمايتها من التلوث وتنمية ثرواتها من خلال إصدار وتطبيق التشريعات المنظمة للأنشطة المقامة في البيئة البحرية، إضافة إلى إنشاء مناطق بحرية محمية وإنشاء الحيود الصناعية «الكهوف» للحفاظ على التنوع البيولوجي ومخزون الثروة السمكية للدولة.
مورد اقتصادي
وتسلط المنصة الضوء على جهود الدولة في إدارة النفايات والكيماويات والتي تحولت من عبء بيئي إلى مورد اقتصادي من خلال التركيز على تطوير صناعة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة. وتوضح المنصة دور الوزارة في تحقيق أهداف الامتثال البيئي والتنمية المستدامة وجهودها في حماية البيئة وضمان التوازن المطلوب بين التنمية والبيئة من خلال الرقابة على المنشآت البيئية وتطبيق أساليب تحظى بالقبول العام، وتضمن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والآمنة على البيئة وصحة الإنسان.
كما تظهر المنصة جهود الوزارة في إطلاق مشاريع ومبادرات لجمع البيانات ودراسة المخاطر وتقييم الوضع الحالي ودعم اتخاذ القرار المتعلق بالأمن البيولوجي.
معالم بيئية
وتبرز المنصة اهتمام دولة الإمارات بالسياحة البيئية، حيث قامت الوزارة خلال السنوات السابقة بإطلاق مشروع وطني يهدف للاهتمام والترويج للسياحة البيئية في الإمارات تحت مسمى «كنوز الطبيعة في الإمارات».
وتبرز المنصة «الجيومكانية البيئية» أيضاً دور السياحية الزراعية في تعزيز مكانة الدولة على خارطة السياحة البيئية العالمية، وتأثيرها في رسم خارطة واضحة لأهم المعالم البيئية والزراعية في الدولة بما يسهل مهمة حمايتها والحفاظ عليها.
