شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة ، وريناتو نير دويناس، القنصل العام لجمهورية الفلبين في دبي، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في الدولة، حضره نحو 10 آلاف شخص، ونظمته صفحة «الإمارات تحب الفلبين» بالتعاون مع «تي إف سي»، أكبر شبكة تلفزيونية في الفلبين، وذلك بمناسبة مرور 125 عاماً على استقلال الفلبين.

وجاء الاحتفال الذي جرى في مركز دبي التجاري العالمي بالشراكة مع شرطة دبي وملتقى حماية الدولي، وبي دي أو يوني بانك، وخدمة التحويل المباشر في بنك الإمارات دبي الوطني، ومحظوظ، وويسترن يونيون، وقناة ذا فلبينو، وغيرها من الرعاة الاستراتيجيين.

وقالت معالي حصة بوحميد: «نحتفل معاً اليوم بتاريخ غني ومشرق ومسيرة متواصلة منذ عقود تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، وهو ما يجسد حرص الإمارات على تعزيز قيم الأخوة والصداقة والإنسانية مع مختلف شعوب العالم ودوله كافة، من خلال الاحتفال بالثقافات المختلفة والحضارات المتنوعة».

كما أشادت معاليها بدور الجالية الفلبينية في الدولة، حيث قالت: «أدت الفلبين، هذه الدولة التي تتمتع بتاريخ غني وحاضر مشرق ومستقبل واعد، دوراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها الإمارات ضمن مختلف القطاعات، حيث قدّم المجتمع الفلبيني من خلال ثقافته النابضة بالحياة وأخلاقياته ومثابرته في العمل إسهامات كبيرة شكلت بصمة واضحة في مسيرة الدولة وتقدمها وتطورها المتواصل».

وقال ألفونسو فرديناند: «نحتفل بمرور 125 عاماً على استقلال الفلبين، في الوقت الذي تستمر الجالية الفلبينية في الإمارات في تحقيق الازدهار والنجاح، مدفوعة بشراكة قوية بين جمهورية الفلبين ودولة الإمارات ، والمبنية على الصداقة والتعاون والأخوة».

 

ريادة

ويمثل الاحتفال خطوة إضافية في مسيرة الإمارات الريادية في تعزيز أواصر الأخوة والتعايش والتلاقي بين مختلف الشعوب ومع كل الدول الصديقة والشقيقة حول العالم، حيث تواصل الدولة مساعيها وجهودها الإقليمية والعالمية لترسيخ مفاهيم التسامح وقيم العيش المشترك بين كل الحضارات والشعوب والثقافات حول العالم، وذلك عبر مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والوطنية، والتضامن معهم على المستويات كافة.

كما يعكس احتفال الجالية الفلبينية بالدولة اليوم رؤية الإمارات وحرصها على تحقيق مستهدفات استراتيجية القوة الناعمة، التي ترسخ إطاراً واضحاً للدبلوماسية الشعبية والثقافية في الدولة، وتعزز مكانتها لاعباً أساسياً على مستوى الدبلوماسية الدولية.

وتضمنت الفعالية الشعبية، التي استمرت على مدار يوم كامل، سلسلة من الأنشطة الترفيهية والمسابقات والألعاب، إضافة إلى مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية المميزة والمسيرات الاحتفالية التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها. كما حضر الاحتفال الجماهيري الشعبي نخبة من الشخصيات البارزة في المجتمع الفلبيني، وعدد من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع والعائلات المقيمة في الدولة، إضافة إلى عدد من المشاهير والمؤثرين والشخصيات العامة، ومجموعة من الممثلين والمغنيين الفلبينيين.

شاركها.