تحتفي الإمارات غداً بـ«يوم العلم» تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الوزارات والمؤسسات كافة في الدولة لرفع العلم الوطني في الثالث من نوفمبر الساعة العاشرة صباحاً في وقت واحد.
ويعد الاحتفال بهذه المناسبة احتفاء برمز وحدة الدولة وسيادتها وعزتها ومناسبة لتجديد عهد الوفاء والولاء والانتماء للوطن، ومتابعة مسيرة الخير والنماء والمضي قدماً نحو المزيد من الرخاء في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام، وضمان بناء مستقبل راسخ لأجيالها.
وتحتفل الدولة قيادةً وشعباً، مواطنين ومقيمين، في الثالث من نوفمبر من كل عام بالمناسبة الوطنية الغالية على القلوب، «يوم العلم»، إذ اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة «يوم العلم» مناسبة وطنية سنوية، يحتفل بها أبناء الدولة لتبرز مبادرة يوم العلم ثقافة احترام العلم وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له.
ويعد الثاني من ديسمبر من سنة 1971 تاريخاً شهد رفع علم الدولة أول مرة وكان أول من رفعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في «دار الاتحاد» في دبي بمناسبة إعلان قيام الاتحاد.
قيم الاتحاد
وتجسد هذه المناسبة مشاعر الاتحاد، والتكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أبناء الدولة، ومشاعر التسامح والسلام والإخاء بينهم وبين الإنسانية جمعاء، ويتم فيها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
والتمسك بقيم الاتحاد التي أورثنا إياها الآباء المؤسسون، كما تهدف الاحتفالية الوطنية إلى تعزيز الشعور بالانتماء للوطن وترسيخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للدولة، إضافة إلى تقديم نموذج خلاق لمظاهر التلاحم بين أبناء الوطن.
ويترجم يوم العلم رسالة الإمارات الإنسانية التي تنطلق من مبادئ التسامح والتعايش والسلام والإخاء مع الشعوب، كما تعد المناسبة فرصة للتعبير عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة الرشيدة والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين، ومناسبة لتجسيد الطموحات وإبراز المنجزات، إذ يتم فيها رفع العلم على المباني والمرافق والمؤسسات تعبيراً عن الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد.
وبهده المناسبة تتوشح المباني والبيوت في الدولة بألوان العلم الوطني الذي يخفق شامخاً فوقها، في مشهد كرنفالي يبرز قيم السعادة والفخر والانتماء، إذ إن يوم العلم مناسبة وطنية تحمل معاني العزة والشموخ وتبرز ثقافة احترام العلم، بوصفه رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها والانتماء لها.
طموحات
ويأتي الاحتفال بالعلم الوطني، وسط مراسم رسمية وشعبية وطموحات أبناء الوطن إلى تحقيق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة، والسير على درب التميز والنجاح، لتبقى راية علم الدولة عالية خفاقة في سماء الريادة والتميز، إذ يستشعر أبناء الوطن في هذا اليوم معاً عظم المسؤولية والدور المطلوب منهم في مختلف مواقعهم في المحافظة على المكتسبات والإنجازات والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المنجزات وتطلعات الإمارات المستقبلية .