أكد مسؤولون وفعاليات اقتصادية أن دولة الإمارات تحتفل بعيد الاتحاد الـ52 وهي تنعم بالاستقرار والرخاء الاقتصادي والاجتماعي، وتمضي بخطى واثقة وعزيمة لا تلين مستندة على القيادة الرشيدة المخلصة وصلابة البنيان والتلاحم الوطني ورؤية وتوجيهات قيادتنا الحكيمة الهادفة إلى ترسيخ منظومة اقتصادية شاملة ومتكاملة في الدولة، وأن عيد الاتحاد يمثل مسيرة دولة الإمارات المتوجة بالتقدم والازدهار في كل المجالات.
وتأتي مناسبة عيد الاتحاد لتؤكد الروح الوطنية المتمثلة بالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب التي غرسها فينا آباؤنا الذين أرسوا ركائز اتحاد الإمارات، والتي ما زالت ماثلة فينا إلى هذا اليوم، ونحتفي بها كل عام لنؤكد فخرنا بوطننا وقيادتنا واعتزازنا بما حققته دولة الإمارات من تقدم وازدهار.
حيث يشكل اتحادنا تجربة فريدة يكمن سرها في وجود المخلصين، وبإصرار أبناء الوطن الطامحين لتغدو دولتنا مصدراً للعز والافتخار، وموطناً للمعرفة والابتكار، ومنارة للاستدامة والازدهار لأجيال ينعمون بالرفاهية والرغد والاستقرار.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة وطنية عظيمة، تحمل في طيات ذكراها الكثير من مشاعر الفخر والعزة والمجد بالانتماء لوطن حافل بالإنجازات والنجاحات الحضارية، ومُصمّم على تحقيق رؤية الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة في بناء اتحاد قوي، وإرساء تنمية شاملة مستدامة في المجالات كافة لتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52: تشهد دولة الإمارات مسيرة ريادية من النهضة الشاملة في مختلف المجالات والمستويات.
حيث نجحت الدولة في تجسيد الإرادة العظيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم، والرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة من خلال تعميق نهضتها وتقدمها، وتحقيق الإنجازات المشهودة عالمياً في المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وتطوير نظام مالي مستقر وقطاع مصرفي قوي ومتنامٍ، يسهم في ترسيخ دورها الرائد والمستدام في مختلف الصعد الإقليمية والعالمية.
مسؤولية وطنية
وقال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إن الاحتفاء بعيد الاتحاد الـ52 للدولة مناسبة وطنية غالية تحفزنا على بذل الجهود والطاقات لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقال في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 للدولة: «نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حكومة وشعب دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية.. واحتفاؤنا في هذا اليوم يعد فرصة للتعبير عن عظيم امتناننا، ولتجديد ولائنا العميق لقيادتنا الحكيمة التي سخرت كل الإمكانات لازدهار هذا الوطن ورفاهية شعبه».
وأضاف: إن هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا تشعرنا في كل عام بالفخر والاعتزاز والشموخ، وتحملنا مسؤولية المحافظة على مكانة دولتنا وريادتها في كل المحافل، فدولة الإمارات هي رمز للعطاء والتعايش، وحاضنة لمختلف جنسيات العالم، الذين يعيشون على أرضها بتسامح وسعادة.

وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «إن الثاني من ديسمبر يشكل مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة».
وتابع القبيسي: «وفي هذه الذكرى المجيدة، نجدد العهد ونقطع الوعد لقيادتنا الحكيمة لمواصلة مسيرة البناء نحو صناعة مستقبل أكثر إشراقاً ونماءً، ونمضي بالعمل المتكامل بكل تفانٍ وإخلاص لتبقى دولة الإمارات في طليعة الدول المتقدمة عالمياً وفي شتى المجالات من خلال مواصلة العمل الدؤوب والإبداع، وإطلاق المبادرات المبتكرة والداعمة لقطاعات الأعمال.
والعمل على تطوير القدرات والكفاءات الوطنية التي ستأخذ على عاتقها مواصلة التقدم ودفع مسيرة النمو والتنمية الاقتصادية إلى آفاق أوسع».
بناء وعطاء

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إنه بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات ونيابة عن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، أتشرّف برفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وعموم شعب الإمارات.
وأضاف أن هذا اليوم المجيد يجسد مسيرة طموحة من الإنجازات والبناء والعطاء أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون الذين وحدوا البلاد تحت راية واحدة وهدف واحد، ومنذ ذلك الحين بدأت دولة الإمارات نهضة شاملة حتى أصبحت اليوم في مصاف الدول الرائدة في العديد من المجالات.
تاريخ وهوية

وأكد المهندس عبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، أن احتفالات عيد الاتحاد الـ52 جاءت استثنائية لتعبر عن رحلة الاستدامة في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، احتفالات ممزوجة بتاريخنا وتراثنا، احتفالات تعكس هويتنا وثقافتنا، فكل عام وبلادنا في ازدهار وأمن ورخاء، كل عام وقيادتنا وشعبنا في خير وسعادة بمناسبة عيد الاتحاد.
وقال المويجعي، في كلمته بهذه المناسبة: «إن الإنجازات تتلاحق وسجلات التاريخ تتسابق لتسطر منجزات الريادة الإماراتية العالمية والإقليمية في الميادين والقطاعات كافة»، موجهاً التهنئة بهذه المناسبة الوطنية إلى القيادة الرشيدة للدولة، وإلى شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين.

وأكد سالم السويدي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان، أن عيد الاتحاد مناسبة يعتز ويفتخر بها كل من يعيش على أرض الإمارات، وتتجسد فيها معاني الولاء والانتماء، للحفاظ على مقدرات الوطن وإرث الآباء، والعمل بتفانٍ وإخلاص تحت راية قيادة رشيدة، لبناء حاضر مستدام ومستقبل واعد أكثر إشراقاً وازدهاراً.
وأضاف، في كلمته بهذه المناسبة، أن الإمارات تحظى بشعب واعٍ في كنف قيادة رشيدة تعتمد رؤية ملهمة واستباقية، لديمومة مقومات النجاح والتنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين هويتنا الوطنية وتراثنا مع الإبداع والابتكار والاعتماد على ممكنات الذكاء الاصطناعي، فكل القطاعات في تطور ونمو مستمرين، كما أن معدلات الاقتصاد الإماراتي وحجم الاستثمارات المباشرة خير برهان على مكانة دولتنا الاقتصادية ورفعتها بين دول العالم.
مستقبل أفضل
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «نحتفي اليوم بمرور 52 عاماً على مسيرة العطاء، ونستذكر جهود الآباء المؤسسين في بناء هذا الوطن على أسس قوية ومبادئ ثابتة، فقد جعلوا هذا اليوم تاريخاً مميزاً في سجلات البناء والتقدم، وإننا إذ نستحضر تحديات الماضي وإنجازاته، نتطلع بتفاؤل إلى مستقبل واعد في ظل قيادتنا الحكيمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والمضي قدماً لصناعة مستقبل أفضل.
وإننا نبارك لدولتنا وقيادتنا وشعبنا بعام جديد من الاستحقاقات والإنجازات، عاقدين العزم على مواصلة العمل لتحقيق المزيد من الإنجازات وفقاً لرؤية طموحة تستشرف المستقبل وتتابع نهج العمل والابتكار لتعزيز التنافسية العالمية لدولة الإمارات في مختلف المجالات».

وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «يمثل الثاني من ديسمبر تاريخاً وطنياً بأبعاد عالمية، حيث شهد انطلاق رحلة دولة الإمارات الرائدة نحو تحقيق التقدم على كل الأصعدة الاجتماعية والتنموية والاقتصادية والسياسية، مجسداً مساراً استثنائياً في التاريخ، حيث استطاعت الإمارات أن تتقدم نحو مستقبل الابتكار والتنمية المستدامة.
وأن تستثمر مقوماتها الفريدة لتصبح رائدة في تحقيق التوازن بين التطور والانفتاح على العالم والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي حتى أصبحت قصة نجاح تُلهم العالم، وتحولت بكل مدنها ومناطقها إلى وجهة عالمية جاذبة للأفراد والمؤسسات في قطاعات السياحة والاستثمار، وتوجت إنجازاتها العالمية الفريدة باحتضانها جهود العالم في حماية المناخ واستضافتها مؤتمر الأطراف «COP28» بالتزامن مع احتفالاتها بعيد الاتحاد».
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة: «نعبر في عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة عن فخرنا بالإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها. وبهذه المناسبة نتقدم بأطيب التهاني لقيادتنا الرشيدة، والشعب الإماراتي على المسيرة المشرفة في تطوير كل القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الحكومة.
وبالنظر إلى موقع الدولة ومكانتها على الصعيد العالمي فإنها غدت مركزاً عالمياً للحوار والتعاون والابتكار لقيادة الحلول العملية والفعالة في مواجهة مختلف التحديات». وقال محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي:
«إن النهضة المباركة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ انطلاق تجربتها الوحدوية الفريدة قبل 52 عاماً قامت على قلوب صادقة وإرادات راسخة نحو غايات عظيمة.
وعندما نرى الإنجازات النوعية والتحولات الكبرى في دولة الإمارات واقعاً معاشاً ينبض بالحركة وحقيقة ملموسة ترفل بالخير والريادة فإنه يحق لنا أن نفخر بهذه النعمة، وأن نعقد العزم على مواصلة هذه المسيرة الميمونة وتوسيع أبعاد نهضتها بالاستناد على طاقات وإبداعات هذا الشعب الذي يعمل وينتج ويعطي بقوة وثقة ويواصل سيره خلف قيادته الرشيدة».
دلالات فريدة
وأكد أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أن عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مناسبة للفخر والاعتزاز بالمنجزات والقيم التي أنتجتها مسيرة الاتحاد لتعبر عن روح الوحدة والتماسك والتناغم والتوافق على الرؤية المستقبلية التي تدعمها كل مكونات المجتمع الرسمية والخاصة، كما يشكل فرصة للمراجعة والتقييم وبناء الخطط المستقبلية السليمة لتبقى إماراتنا منارة للمنجزات ونموذجاً للتنمية.

وقال محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار: «يحمل عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة دلالات فريدة، حيث أصبحت الإمارات بفضل جهود قادتنا وحكامنا والتزام مؤسساتنا وهيئاتنا بالرؤية التنموية الموحدة واحدة من أكثر الوجهات العالمية جاذبية، سواء كان للعمل أو العيش أو الاستثمار وتأسيس الأعمال بكل تخصصاتها وقطاعاتها.
فمهما كانت حالة الاقتصاد العالمي تبقى الإمارات الخيار الآمن والاستراتيجي لكل من يبحث عن أرضية صلبة للاستثمار، وهذا يثبت حكمة السياسات التي تتبعها الدولة لتعزيز تنافسيتها عبر توفير منظومة مرنة من التشريعات والنظم التي تنظر للمستثمرين بوصفهم شركاء استراتيجيين».
