أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي مبادرتين استراتيجيتين لتعزيز الابتكار واستشراف المستقبل وذلك لدعم رؤية دبي الطموحة وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتطوير والابتكار.
وتم إطلاق المبادرتين من خلال مختبر الابتكار لعام المجتمع، وهي منصة تهدف إلى تطوير حلول لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم الاستدامة، حيث تمثلت المبادرة الأولى في “استوديو مسرعات وحاضنات الابتكار”، الذي أُطلق في جامعة روشيستر ليكون منصة لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع وفق معايير المعهد العالمي للابتكار (GInI).
أما المبادرة الثانية فهي “مركز تقييم جودة الدراسات المستقبلية”، الأول من نوعه عالميًا، ويعمل على تحليل وتقييم الدراسات المستقبلية وفق أسس علمية تدعم صنع القرار في دبي.
وقد تم اقتراح 33 برنامجًا مبتكرًا في المسؤولية المجتمعية مستوحاة من أفضل الممارسات العالمية، وتلتزم الإدارة العامة بتنفيذ هذه البرامج لتعزيز الروابط المجتمعية ودعم التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، أن المبادرتين تعكسان التزام دبي بالابتكار والاستعداد للمستقبل، مضيفاً أن الابتكار ضرورة لتحقيق مجتمع قوي ومستدام، وهاتان المبادرتان تُترجمان القيم المجتمعية إلى مشاريع مؤثرة.