أطلقت وزارتا الموارد البشرية والتوطين والتربية والتعليم ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» برنامج «معلمين» لتطوير كوادر قطاع التعليم، وأن يشمل برامج تدريبية وتخصّصية مطلوبة في سوق العمل للباحثين عن عمل وبرامج ترخيص مهني معتمدة لتأهيلهم للعمل في قطاع التعليم الخاص وتعزيز مسيرة التعليم الذي يعد أحد القطاعات ذات الأولوية لحكومة الإمارات.

ويستهدف البرنامج ألف مواطن سنوياً ابتداءً من سنة 2024 وبما يصل إلى 4 آلاف مواطن حتى سنة 2027، للعمل في القطاع التعليمي الخاص، وذلك وفق أربع مراحل تشمل المهن الإدارية والمدرسية ومهناً تعليمية تضم معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات والتربية الوطنية، إضافة لمعلمي رياض الأطفال والمراحل الابتدائية واحتياجات التربية الخاصة ومختصي التوجيه والإرشاد التربوي ومهن القيادات التعليمية.

ويستهدف البرنامج المواطنين الحاصلين على شهادة البكالوريوس لمهن المعلمين والمهن المدرسية، وبرامج لحملة الثانوية العامة للمهن الإدارية والمساعدة، فيمكن للراغبين في التسجيل في البرنامج زيارة منصة «نافس».

وقال غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «نتجه اليوم نحو قطاع التعليم الحيوي والمهم، والذي يعدّ حاسماً في تنشئة الأجيال القادمة وتزويدها العلم والمعرفة التي تجعلها قادرة على الإسهام الفاعل في بناء المستقبل، ومهمّتنا اليوم تتركّز على تأهيل المواطنين الراغبين في الالتحاق في قطاع التعليم، ليكونوا معلّمين ناجحين ومتمكّنين ومؤهّلين لقيادة جيل المستقبل».

بناء الأجيال

وقالت عائشة بالحرفية، وكيلة وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين: «يعد قطاع التعليم أحد القطاعات الأكثر تأثيراً وأهمية إذ يتعلّق بشكل مباشر ببناء الأجيال القادمة التي ستقود المستقبل، ولذلك تحرص وزارة الموارد البشرية والتوطين على توفير فرص مهنية للكوادر الوطنية ضمن القطاع، بهدف تعزيز إسهامهم في تنشئة الأجيال القادمة».

 وأشار الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية إلى أن الوزارة تؤمن بدور المعلمين المحوري في بناء وتطوير المجتمع المحلي وصقل مهارات الأجيال ليكونوا شركاء في مسيرة بناء الوطن، كما تحرص الوزارة على مواصلة العمل مع الشركاء الاستراتيجيين كافة لتطوير المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز التوطين في القطاع التعليمي الخاص.

 وبهدف تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير، أبرم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية نافس خمس مذكرات تفاهم مع كل من كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وأكاديمية الشارقة للتعليم، إضافة إلى كلية الإمارات للتطوير التربوي.

شاركها.
Exit mobile version