أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إسهامها بمبلغ مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتجسد حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل الخيري والإنساني المستدام، الذي يستند إلى المشاركة المجتمعية الشاملة، والبرامج المبتكرة والفعالة، لحشد الجهود لمساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً، لتمكينهم من العيش الكريم، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.
وتشهد الحملة منذ انطلاقها تجاوباً مجتمعياً واسعاً من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والأفراد، في تفاعل استثنائي يرسخ مكانة الحملات الرمضانية كأكبر حراك وطني إنساني على مستوى العالم، وبما يعزز ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري، ودورها الذي يمتد أثره في كل دول العالم.
وأكد القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، أن حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي هذا العام لتضاعف الإنجازات التي حققتها سلسلة الحملات الرمضانية السابقة، خصوصاً أنها تواصل العمل على ترسيخ قيم التماسك المجتمعي في بر الوالدين، إضافة تعزيز ثقافة العطاء والخير التي تعتبر ثقافة راسخة ومتجذرة في مجتمع الإمارات.
وقال المري: «نعتز ونفخر بقيادتنا ورؤيتها الاستثنائية التي تحشد كل الجهود للإسهام في نشر الخير وإحداث فارق في حياة الفئات الأقل حظاً، بتمكينهم وتحسين مستوى معيشتهم من خلال هذا النهج المستدام في العمل الإنساني، ويسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحراك الوطني الكبير لنشر الخير، والذي يضاعف مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للإنسانية، ويؤكد ريادتها كنموذج ملهم في العمل الإنساني والخيري المبتكر والمستدام».