أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ يوم العلَم مناسبةٌ وطنيةٌ غاليةٌ تجسّد أسمى معاني الوحدة الوطنية، وتعكسُ صور التلاحم المجتمعي الذي تقودهُ إرادة الطموح والاعتزاز بمسيرة بناء الوطن.
جاء ذلك خلال رفع سموه، علم دولة الإمارات في احتفالية يوم العلَم، في الساحة الأمامية لقصر الرميلة بإمارة الفجيرة، بحضور سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح بن محمد الشرقي.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أنّ يوم الثالث من نوفمبر من كل عام، ترسيخٌ لمبادئ اتحاد الإمارات الغالي، وانتماءٌ خالصٌ لمُقدّراته النّفيسة ومُكتسباته المتينة منذ قيام دولة الإمارات، وفيه تتجلّى أجمل صور الهوية الوطنية، وأرفع قيم الولاء لمُنجزات الإمارات وقصص نجاحها المستمرة، وسيادتها بين الأمم.
وأضاف سموّه، أنَّ هذه المناسبة ستظلُّ في كل عام تُجدّد مشاعر الفخر والعزة، وتبقى مصدر تذكيرٍ متواصلٍ بضرورة مواصلة مسيرة الإنجاز التي تقودها عزيمةُ أبناء الإمارات الراسخة، وطموحاتهم العظيمة، واضعين نُصب أعينهم وقلوبهم راية الاتحاد وعلم الإمارات الذي سيظلّ يخفق في سماء المعالي على امتداد الأجيال.
حضر الاحتفالية، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجمع من المسؤولين والمدراء وطلبة المدارس.