كشف طلبة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ابتكارهم نظاماً ذكياً يدعم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، معتمدين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، إذ يهدف إلى تحسين دقة تحليل حركة المرضى وتقديم تغذية راجعة فورية لتعزيز جدوى التمارين العلاجية، وذلك في فعاليات يوم الابتكار الذي نظمته الجامعة.
ويتألف الفريق من حمد عيسى المرزوقي، وحسن عبدالله أشكناني، وفيصل أيمن النهدي من تخصص الهندسة الطبية الحيوية، وسيف محمد العلي من تخصص هندسة الحاسوب. ويجمع هؤلاء الطلبة بين خبراتهم في الهندسة الطبية الحيوية، وهندسة الحاسوب، لتطوير حل مبتكر يلبي احتياجات المرضى والمعالجين على حد سواء.
وقال حمد المرزوقي لـ«البيان»، إن النظام الجديد يعتمد على نموذج تعليم آلي قوي يستخدم تقنية تقدير الوضعيات لقياس الزوايا الحركية بدقة عالية، ويوفر هذا النظام تغذية راجعة فورية للمرضى، ما يساعدهم على أداء التمارين بالشكل الصحيح والأكثر جدوى، ويقلل أخطار الإصابات، كما يوفر للمعالجين أدوات تتبع دقيقة لتقدم المرضى، ما يسمح بتعديل العلاجات وفقاً لاحتياجات كل فرد.
وقال حسن أشكناني، إن ما يميز المشروع تفهمه احتياجات المجتمع الإماراتي، وخصوصاً كبار السن الذين قد يجدون صعوبة في التنقل إلى المراكز الطبية، وصمم النظام ليكون مرناً، ما يسمح بإجراء الجلسات في أي وقت ومكان، وهو ما يعزز قابلية الوصول ويقلل الضغوط المتعلقة بالتنقل.