أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أنها أتاحت مجموعة من الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم مثل العلامات الأرضية لذوي الإعاقة البصرية، والمواقف المخصصة، وتعديل توقيت الإشارات المرورية بما يتناسب مع سرعة تنقل أصحاب الهمم، بالإضافة إلى توفير المصاعد الكهربائية في جسور المشاة، وتصميم الأرصفة وممرات العبور بما يتوافق مع احتياجاتهم، إلى جانب توفير وسائل نقل عامة مزوّدة بوسائل مساعدة، تشمل 27 مركبة أجرة مهيأة بالكامل.
ونظّمت الهيئة “جلسة لمجلس المتعاملين حول خدمات أصحاب الهمم”، بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، وذلك بحضور مجموعة من المديرين التنفيذيين، ومديري الإدارات، وموظفي المؤسسات والأقسام المعنية في الهيئة بمشاركة 109 من ممثلي مدارس ومراكز أصحاب الهمم وأولياء الأمور، حيث ناقشوا جودة الخدمات المقدمة في مجالات المواقف، ومركبات النقل العام، ومركز إسعاد المتعاملين المتنقل.
ويأتي تنظيم هذه الجلسة التي أقيمت في مركز راشد لأصحاب الهمم، ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة 2023–2030، التي تتضمن خمس غايات رئيسية، من أبرزها: إسعاد المتعاملين، من خلال تقديم خدمات سلسة واستباقية عالية القيمة، واستشراف المستقبل عبر تبني نماذج أعمال مرنة تعزز من مكانة الهيئة الريادية.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص ورئيس مجلس المتعاملين في الهيئة، أحمد محبوب، حرص الهيئة على تسخير جميع إمكانياتها لتوفير خدمات مثالية وشاملة لأصحاب الهمم، والعمل على متابعة اقتراحاتهم ومتطلباتهم، بما يضمن تحسين وتطوير الخدمات وفق أفضل المعايير العالمية، وتحقيق أعلى مستويات سعادة المتعاملين من فئة (أصحاب الهمم).
كما ألقت الرئيس التنفيذي لمركز راشد لأصحاب الهمم، مريم عثمان، كلمة ترحيبية خلال الجلسة، ثمّنت خلالها جهود الهيئة ودعمها المتواصل لفئة أصحاب الهمم عبر خدمات متعددة ومتميزة، مشيدة بعمق الشراكة بين الجانبين.
وقدّمت مدير قسم مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة، عائشة الزحمي، عرضاً مفصلًا حول الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، والتي تتضمن رؤيتها وغاياتها وأهدافها الرامية إلى تعزيز رضا المتعاملين، وتطوير قدرات فهم خصائصهم، وتحفيز السلوك الإيجابي، وتقديم خدمات مصممة خصيصاً لفئة أصحاب الهمم.
كما تضمن العرض نماذج للخدمات المخصصة، مثل العلامات الأرضية لذوي الإعاقة البصرية، والمواقف المخصصة، وتعديل توقيت الإشارات المرورية بما يتناسب مع سرعة تنقل أصحاب الهمم، بالإضافة إلى توفير المصاعد الكهربائية في جسور المشاة، وتصميم الأرصفة وممرات العبور بما يتوافق مع احتياجاتهم، إلى جانب توفير وسائل نقل عامة مزوّدة بوسائل مساعدة، تشمل 27 مركبة أجرة مهيأة بالكامل، الأمر الذي حظي بإشادة واسعة من المشاركين.
وأشاد المستفيدون من هذه الخدمات بالدور الفعّال للهيئة في أتمتة الإجراءات وتوفير القنوات الذكية والرقمية، إلى جانب التزامها بتطبيق معايير “كود دبي للبيئة المؤهلة لأصحاب الهمم”، ضمن جهود الهيئة المستمرة في تقديم خدمات متقدمة تعزز سعادة المتعاملين، وترسخ مفاهيم الشمولية والدمج المجتمعي.
واقترح الحضور الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير مستوى الخدمات، وتكثيف تدريب سائقي مركبات الأجرة على التعامل الأمثل مع أصحاب الهمم، إلى جانب زيادة عدد المقاعد المخصصة لهم في الحافلات وعربات المترو.
وأكد المشاركون اهتماماً كبيراً بالخدمات التي تتضمن الإعفاء من الرسوم بنسبة 50% إلى 100% لفئة أصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين والسياح، بالإضافة إلى مركز إسعاد المتعاملين المتنقل، الذي يقدّم خدمات شاملة تتضمن تسجيل ونقل وتجديد ملكيات المركبات، والفحص الفني، وفحص النظر.