أعلنت جمعية دبي الخيرية عن تنفيذ مبادرات عيد الفطر المبارك، بهدف الاحتفاء بالعيد وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة والأفراد المستحقين وإسعاد الأطفال الأيتام؛ وذلك في إطار جهود الجمعية المستمرة لتعزيز قيم الترابط المجتمعي والتراحم، ونشر ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع.
ومبادرة “كساء العيد” هي إحدى هذه المبادرات والتي يتوقع أن يستفيد منها (6750) مستفيد، وتهدف إلى توفير ملابس جديدة ومناسبة للأطفال والأسر المستحقة، لتمكينهم من استقبال عيد الفطر بإطلالة جديدة وشعور بالفرحة والاعتزاز. وتسعى دبي الخيرية من خلالها إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعففة ومنح أطفالها حق الاحتفال بالعيد كغيرهم.
وفي إطار رعايتها الخاصة للأيتام، تقوم دبي الخيرية بتوزيع “العيدية” على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم من أجل إسعادهم. وكانت دبي الخيرية في إطار حملتها الرمضانية “يدوم الخير”، قد نظمت للأطفال الأيتام مبادرة “فرحة رمضان” التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم. كما احتفلت “دبي الخيرية” – أيضًا – ضمن مبادرة “فرحة رمضان” بصاحبات الهمم في أمسية رمضانية استثنائية.
وتأتي مبادرة “زكاة الفطر”، والتي سيستفيد منها أكثر من (220) ألف شخص داخل الدولة، تجسيدًا لأهمية هذه الفريضة في تطهير نفوس الصائمين وإغناء الفقراء والمساكين في يوم العيد. وتستقبل دبي الخيرية زكوات الفطر من الصائمين وتعمل على إيصالها إلى مستحقيها من الأسر المتعففة والأفراد المستحقين قبل صلاة العيد، وذلك لضمان تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في إغناء المحتاجين وإدخال السرور عليهم في هذا اليوم المبارك.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، على أهمية مبادرات عيد الفطر المبارك في تعزيز روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى ترجمة قيم العطاء والإحسان إلى واقع ملموس، وتمكين الأسر المتعففة من الاحتفال بعيد الفطر بفرحة وسرور.
ودعا سعادة أحمد السويدي كافة أفراد المجتمع والمؤسسات إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرات المباركة، والمساهمة بسخاء لإنجاحها وتحقيق أهدافها النبيلة.
وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص دبي الخيرية على تلبية احتياجات المستفيدين في مختلف المناسبات، وتعزيز دورها الفعال في خدمة المجتمع وتنمية روح المسؤولية الاجتماعية.
تحميل تطبيق الهاتف 
