أكّد متطوعون في مبادرة «زايد الخير فينا» أن مشاركتهم في المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة امتنان وعرفان للقائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسّخ نهج العطاء في وجدان كل إماراتي، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني.
وأشاروا إلى أن الحرص على إسعاد آخرين عبر المبادرة، أقل ما يمكن تقديمه لرجل صنع الفارق في حياة الملايين، وأسهم في ترسيخ قيم العطاء التي تسير عليها دولة الإمارات حتى اليوم.
وأكّد المتطوع عبدالله آل علي، من إمارة الفجيرة، أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتمثل في العمل الخيري والإنساني، وإقدامه دائماً على دعم المحتاجين داخل الدولة وخارجها، وأشار إلى أن بصماته الإنسانية لاتزال حاضرة في مختلف مجالات العطاء.
وأضاف أنه بادر إلى التطوع في مبادرة «زايد الخير فينا» لإحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، انطلاقاً من واجبه كمواطن إماراتي نشأ على حب الشيخ زايد، واستلهم منه قيم البذل والإيثار، لافتاً إلى أن مشاركته في هذه الحملة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة امتنان وعرفان للقائد المؤسس، الذي رسّخ نهج العطاء في وجدان كل إماراتي، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني.
وذكر أن هذا اليوم يمثل فرصة لتعزيز القيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد في نفوس الأجيال، لتستمر مسيرته في مدّ يد العون لكل محتاج، مؤكداً أن العطاء بات جزءاً من الهوية الإماراتية، وأن المشاركة في المبادرات الخيرية واجب وطني يعكس روح التلاحم بين القيادة والشعب.
وأكّد المتطوع وعضو مجلس شباب وزارة الطاقة والبنية التحتية، راشد عبدالله اليماحي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، والموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو مناسبة متجددة لاستحضار قيم البذل والعطاء التي غرسها القائد المؤسس.
وقال: «أحببت أن أهدي عملي التطوعي لروحه الطيبة، تقديراً لمسيرته الحافلة بالعطاء، التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني، ومن هذا المنطلق وجدت في مبادرة (زايد الخير فينا) فرصة لتجسيد هذه القيم عملياً، حيث شاركت في توزيع وجبات الإفطار والإشراف على الصائمين في الخيمة الرمضانية، تعزيزاً لروح التكافل التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه».
وأكّد المقيم سيد محمد: «يبقى المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء في ذاكرة المصريين، فقد كانت أياديه البيضاء ممتدة بالخير لمصر وشعبها، ولاتزال مشاريعه الإنسانية والتنموية شاهدة على حبه وكرمه».
ولفت إلى أنه حرص على المشاركة في مبادرة «زايد الخير فينا»، واعتبرها أقل ما يمكن تقديمه تعبيراً عن الامتنان لرجل صنع الفارق في حياة الملايين، وأسهم في ترسيخ قيم العطاء التي تسير عليها دولة الإمارات حتى اليوم.
عبدالله آل علي:
• نحرص على المشاركة في المبادرة، انطلاقاً من واجبنا كمواطنين إماراتيين نشأنا على حب الشيخ زايد، واستلهمنا منه قيم البذل والإيثار.
راشد اليماحي:
• مبادرة «زايد الخير فينا» فرصة لتجسيد قيم العطاء بطريقة عملية، واستحضار قيم البذل والعطاء التي غرسها القائد المؤسس.