أعلنت شبكة Media Turtles، بالتعاون مع المعرض السعودي للإعلام في نسخته الخامسة، عن إطلاق The Storm Room، وهي شركة متخصصة في تمكين المبدعين وصناع المحتوى عبر تقديم ورش عمل مكثفة تهدف إلى تزويدهم بالأدوات والمواد التعليمية الضرورية لتطوير وتنفيذ أفكارهم الإبداعية بأسلوب احترافي ومؤثر.
تجربة تعليمية فريدة بقيادة خبراء
توفر The Storm Room تجربة تعليمية متكاملة، حيث يشارك في ورشها نخبة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين لنقل خبراتهم إلى الجيل الجديد، وتعزيز قدرات المواهب الناشئة على إنتاج محتوى احترافي قادر على المنافسة. وتهدف هذه المبادرة إلى سد الفجوة بين الفكرة وتنفيذها من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة العملية اللازمة، مما يساعدهم على تطوير مشاريعهم وتسريع نجاحهم في المجال الإبداعي.
جدول مكثف لتغطية جميع جوانب صناعة المحتوى
تتضمن ورش العمل التي تقدمها The Storm Room برنامجًا تدريبيًا شاملاً يمتد لثلاثة أيام، يغطي مختلف جوانب صناعة المحتوى، بدءًا من بلورة الفكرة وحتى الإنتاج والتوزيع.
اليوم الأول: صناعة المحتوى الرقمي
يركز هذا اليوم على إنتاج المحتوى الرقمي، حيث يتعلم المشاركون كيفية تحويل الأفكار إلى محتوى رقمي قابل للنشر، مع التركيز على فهم آليات عمل المنصات الرقمية واستراتيجيات الابتكار في صناعة المحتوى وتسويقه.
اليوم الثاني: الإعلانات التلفزيونية والمحتوى الممول
يستهدف هذا اليوم المشاركين المهتمين بمجال الإعلانات التجارية والمحتوى الممول، حيث يتعلمون كيفية إنتاج الإعلانات التلفزيونية بطريقة احترافية، بالإضافة إلى استراتيجيات استهداف الجمهور وتحقيق الانتشار الفعّال عبر مختلف المنصات.
اليوم الثالث: صناعة الوثائقيات والمحتوى التلفزيوني المستدام
يتناول هذا اليوم صناعة الوثائقيات والمحتوى التلفزيوني طويل الأمد، حيث يتم تسليط الضوء على المراحل المختلفة للإنتاج، بدءًا من تطوير الفكرة وحتى مرحلة التوزيع، مع التركيز على إنشاء محتوى يحمل تأثيرًا مستدامًا.
وفي كل يوم، ستُقام جلسات عصف ذهني لإنتاج أفكار ومنتجات إبداعية تتماشى مع محاور الورش، مما يمنح المشاركين فرصة حقيقية لصقل مهاراتهم والعمل على تطبيق ما تعلموه بشكل عملي.
بيئة إبداعية تدمج الابتكار بالمعايير العالمية
تسعى The Storm Room إلى خلق بيئة إبداعية متكاملة، تمزج بين الابتكار والمعايير العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية وإبرازها بأسلوب متميز. كما تهدف إلى تسريع العملية الإبداعية عبر توفير التدريب المتخصص، مما يتيح للمواهب الناشئة فرصة إنتاج محتوى قوي ومؤثر.
ويعتبر إطلاق The Storm Room خطوة جديدة في مشهد صناعة المحتوى، حيث تقدم منصة متكاملة تدعم المواهب وتساعدها على التنافس في السوق العالمية. كما تدعو جميع المهتمين بصناعة المحتوى والإعلام الرقمي إلى الانضمام لهذه التجربة الفريدة والاستفادة من البرامج التدريبية التي تقدمها، لتعزيز حضورهم في المجال الإعلامي.
المعرض السعودي للإعلام: منصة عالمية لصناع التأثير
يُقام المعرض السعودي للإعلام في مدينة الرياض في نسخته الخامسة، ويعدّ الحدث الأكبر محليًا وعالميًا في مجال صناعة الإعلام والتأثير. يجمع المعرض تحت مظلته أبرز الإعلاميين والمبدعين وصناع القرار في المجال، ليكون منصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في عالم الإعلام.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور وائل المالكي أن المنتدى السعودي للإعلام يسعى دائمًا إلى تمكين المواهب ودعم الأفكار الإبداعية من خلال التعاون مع الشركات الرائدة لصناعة محتوى مبتكر، واعتبر أن The Storm Room تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث توفر مساحة تدريبية متخصصة تتيح للمواهب فرصًا عملية لتطوير مهاراتهم.
رؤية Media Turtles في تمكين الإبداع
من جانبه، أعرب مالك الحمامي، الرئيس الإبداعي لشبكة Media Turtles، عن سعادته بإطلاق The Storm Room، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منها هو تزويد المجتمعات الإبداعية بالأدوات المناسبة لتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وأكد أن المبادرة تسعى إلى سد الفجوة بين الإلهام والتطبيق، مع التركيز على تحقيق الاستفادة القصوى من الأفكار المبتكرة.
وأضاف الحمامي أن The Storm Room لن تقتصر على فعاليات المعرض فحسب، بل ستواصل نشاطاتها من خلال إقامة برامج تدريبية متخصصة في الاقتصاد الإبداعي، وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع كبرى الجهات الإبداعية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، بهدف تطوير البيئة الإبداعية وتعزيز صناعة المحتوى.
نحو مستقبل إبداعي مستدام
يُعد إطلاق The Storm Room خطوة نوعية في مشهد صناعة المحتوى في المملكة، حيث توفر منصة تعليمية متكاملة تساعد على تطوير المواهب الناشئة، وتعزز من قدرة المملكة على المنافسة عالميًا في مجال الإعلام وصناعة المحتوى الإبداعي. وتهدف المبادرة إلى تمكين الأجيال القادمة من تحقيق أحلامهم في المجال الإبداعي، مما يسهم في تعزيز المشهد الإعلامي والإبداعي محليًا ودوليًا.