استعرض وزير الإعلام سلمان الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، مجموعة من المؤشرات والإنجازات التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية في مجالات الإعلام والتجارة والدفاع والمياه والثقافة والسياحة والرياضة.

وقال الدوسري إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة حققت صدى إعلاميًا لافتًا، حيث وصلت التغطيات إلى نحو 4 مليارات وصول خلال أقل من 48 ساعة، فيما تجاوز عدد المواد الإعلامية المنشورة 120 ألف مادة، في دلالة على الاهتمام العالمي بالزيارة.

وفي الشأن الاقتصادي، كشف الوزير عن ارتفاع السجلات التجارية إلى 1.8 مليون سجل بنهاية أكتوبر الماضي، بنسبة زيادة سنوية بلغت 18% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس ازدهار بيئة الأعمال ونمو النشاط التجاري في المملكة.

وفي قطاع الدفاع، أكد الدوسري أن المملكة رفعت نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى قرابة 25% في عام 2024، ضمن مسار طموح يستهدف تجاوز 50% بحلول 2030، بما يعزز قدرات الصناعات العسكرية الوطنية.

وأشار وزير الإعلام إلى أن المملكة تتصدر العالم في إمدادات المياه بأكثر من 16 مليون متر مكعب يوميًا، مع وصول نسبة تغطية السكان بشبكات المياه إلى نحو 83%، مما يعكس قوة البنية التحتية واستدامة الخدمات الأساسية.

وعلى الصعيد الثقافي، أشار إلى أن المملكة أقامت مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، والذي شهد توقيع اتفاقيات تتجاوز 5 مليارات ريال لتعزيز استدامة القطاع الثقافي ودعم تطوير الصناعات الإبداعية.

وفي المجال السياحي، نوّه الوزير باستضافة الرياض منتدى “تورايز” العالمي بمشاركة 120 دولة، وباستثمارات تتجاوز 113 مليار دولار لتشكيل مستقبل السياحة عالميًا، مما يرسخ مكانة المملكة مركزًا دوليًا في قطاع السفر والضيافة.

واختتم الدوسري تصريحاته بالتأكيد على الدور المتنامي للمملكة في المشهد الرياضي، حيث استضافت الرياض الدورة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي بمشاركة 57 دولة وأكثر من 3,000 رياضي يتنافسون في 23 لعبة، في إطار جهود دعم الرياضة وتعزيز حضور المملكة في الفعاليات الدولية.

وكان الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، استقبل سمو ولي العهد في البيت الأبيض، وسط عرض عسكري وجوي شاركت فيه الطائرات الحربية ترحيبًا بمقدم سموه. وعقد الجانبان قمة سعودية أمريكية بحثت تعزيز الشراكة الإستراتيجية ومناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشهدت القمة توقيع اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى مجموعة واسعة من الاتفاقيات والمذكرات شملت الشراكة في الذكاء الاصطناعي، والتعاون في الطاقة النووية المدنية، وسلاسل الإمداد، والاستثمارات، والتعليم، ومعايير سلامة المركبات، وذلك بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.

شاركها.
Exit mobile version