احتفت وزارة الثقافة بختام مبادرة عام الإبل 2024، وكرّمت الشركاء الذين أسهموا معها في دعم أهداف العام الثقافي، وذلك في حفل أقيم اليوم في ليسن فالي بمدينة الرياض، بحضور وكيل الوزارة للاتصال المؤسسي صالح بن سليمان الشبيلي، ووكيل الوزارة للشراكات الوطنية وتنمية القدرات نهى بنت سعيد قطان، ووكيل الوزارة للفعاليات والمهرجانات الثقافية مي بنت عبيد الرشيد، ومجموعةٍ من القيادات في المنظومة الثقافية.
وألقى الشبيلي كلمة بين فيها أن مبادرة عام الإبل 2024، جاءت بفخرٍ واعتزازٍ بمكون أصيل في ثقافتنا السعودية والعربية، وبتوجيهٍ ودعمٍ من القيادة الرشيدة – أيدها الله-، وذلك لتعزيز مكانة الإبل، وقيمتها، ودورها الحضاري الكبير، وإسهامها الاقتصادي، كأيقونةٍ ثقافية تمثّل الهوية السعودية وتعكس قِيَمَها الأصيلة.
وأوضح أن وزارة الثقافة أطلقت المبادرة لتأصيل هذه المكانة، في ظل ما تحظى به القطاعات الثقافية من مكانةٍ أساسية في رؤية المملكة 2030؛ موجهًا الشكر لمختلف الجهات المشاركة في المبادرة.
وشهد الحفل في بدايته عرضًا مرئيًا لحداء الإبل -أحد العناصر الثقافية السعودية المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” إلى جانب عرضٍ مرئي يحكي قصة عام الإبل 2024 والجهود التي قدمتها الوزارة وشركاؤها في هذا العام الثقافي، بالإضافة إلى تكريم الرعاة والشركاء في مبادرة عام الإبل 2024 من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي.
وجاء الحفل بوصفه آخر محطات المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 الذي نظمته وزارة الثقافة على مدى ثلاثة أيام، وتضمن باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي احتفت بالإبل وأبرزت قيمتها في الثقافة السعودية، وسط حضور كبير من مختلف شرائح المجتمع.
يُذكر أن وزارة الثقافة قد أطلقت مبادرة عام الإبل 2024 مطلع هذا العام للاحتفاء بالإبل باعتبارها من عناصر الهوية الثقافية السعودية، وشهد تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية محليًا ودوليًا والتي تحتفي في مجموعها بالإبل وما يرتبط بها من ثقافة وموروث.