ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأحد، أن اتصالات سرية تم اعتراضها بين مسؤولين إيرانيين كشفت أن الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية كانت أقل تدميرًا مما كانت طهران تتوقع، وذلك وفقًا لأربعة مصادر مطلعة.
وبحسب مصادر الصحيفة الأمريكية، فقد أظهرت المحادثات المسرّبة تقديرات إيرانية تشير إلى أن الهجوم لم يكن واسع النطاق أو مدمّرًا بالدرجة التي روّجت لها الولايات المتحدة.
في المقابل، أكدت الإدارة الأمريكية صحة اعتراض تلك الاتصالات، لكنها رفضت ما ورد فيها من تقييمات، حيث شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على أن “الزعم بأن مسؤولين إيرانيين مجهولين قادرون على معرفة ما حدث على عمق مئات الأقدام تحت الأنقاض هو محض هراء”، مؤكدة أن “برنامج إيران النووي انتهى”.