في دراسة أجراها فراي وأوزبورن في جامعة أكسفورد 2013 بنسب تقديرية مفادها أن نسبة تبلغ ما يقرب من 50% من الوظائف معرضة لخطر الحوسبة والأتمتة لكن الدراسة من جهة ثانية تنبأت بوجود اختلافات شاسعة بين القطاعات المختلفة. وحيث توقعت الدراسة احتمال تولي أجهزة الكمبيوتر لوظائف بدرجة مرتفعة للغاية مثل:
• المسوقين عبر الهاتف 99%.
• المحاسبين ومدققي الحسابات 94%.
• بائعي التجزئة 92%.
أما الوظائف التي نالت أقل نسبة من قابلية الأتمتة فهي:
• الخاصة بمختصي العلاج الترويحي 0%.
• أطباء الأسنان 7%.
• المدربين الرياضيين 7%.
ذلك ما ذكره إيان ماكري في كتابه “خرافات العمل” ويختم ذلك بخلاصة: “سهل نسبيا التنبؤ ببعض الوظائف التي ستحل فيها أجهزة الكمبيوتر محل البشر، لكن سيصبح من المستحيل التنبؤ بما إذا كان باستطاعتها أن تحل محل الوظائف الأخرى”.
وقد يكون من الصعب أيضًا التنبؤ بالوظائف الجديدة التي ستنشأ بسبب التكنولوجيا. وظائف مثل مديري وسائل التواصل الاجتماعي أو مطوري التطبيقات أو أخصائيي الحوسبة السحابية أو مشغلي الطائرات المسيرة، هي وظائف حديثة بعض الشيء، ومع ذلك، سوف تصبح العديد من الوظائف الجديدة مرتبطة بنفس التطورات في الأتمتة والعمل مع أجهزة الكمبيوتر.
وعليه إن التأقلم و التطوير للذات و ترتيب الأمور المالية (إدارة المخاطر) و التجهز و القابيلية التغير الذي آخذ بتسارع في الوقت الحالي و طرح خيارات بجلسات تمعن و إستشراف للمستقبل خصوصا خلال وقت أو دائرة الراحة كما يحلو للبعض تسميتها. و كما المثل الشعبي “يجي شيء و يروح شيء” فالظن الحسن والتفاؤل و الإيجابية هي الطريق للتفكير السليم و وإبراز النتائج الطيبة.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: [email protected]