انطلقت فعاليات مهرجان خراف ثرمداء الثاني، والذي يُعد أحد أبرز الأحداث السنوية في المنطقة، بحضور واسع من الزوار والمزارعين والمهتمين بالتمور من مختلف المناطق. وأقيم المهرجان على مدى ثلاثة أيام في مركز عبير إبراهيم العنقري التنموي، ويهدف إلى تسليط الضوء على تراث المنطقة الغني في زراعة التمور وتعزيز الإنتاج المحلي من خلال عرض أصناف متعددة من التمور، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة.

ويشارك في المهرجان عدد كبير من المزارعين والعارضين الذين يقدّمون منتجاتهم من التمور ويعرفون الزوار على أصنافهم وطرق زراعتها. كما يتضمن المهرجان عروضًا تقديمية وورش عمل حول طرق زراعة التمور وتطوير الإنتاج الزراعي.

وفي تصريح خاص، قال المزارع عبدالعزيز بن عبدالله الجبر، أحد العارضين في المهرجان: “يسعدنا أن نشارك في مهرجان ثرمداء الثاني، فهو فرصة جيدة لعرض إنتاجنا من التمور والتواصل مع المهتمين والزوار. نحن نعمل بجد للحفاظ على جودة منتجاتنا وتطوير طرق الزراعة، ونأمل أن يسهم هذا المهرجان في دعم المنتج المحلي وتعزيز مكانة تمور ثرمداء على مستوى المملكة.”

وأكد أن قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور من القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام كبير ضمن رؤية المملكة 2030.

ويُعد مهرجان تمور ثرمداء الثاني مناسبة مهمة لتعزيز السياحة الزراعية وتشجيع المزارعين على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى إحياء التراث الزراعي الذي يمتد عبر أجيال طويلة في المنطقة.

شاركها.
Exit mobile version