في تجربة حضرية متكاملة تُثري حياة السكان وضيوف الرحمن، يُعدّ مشروع “وسط المدينة” أحد المشاريع النوعية التي تجسّد روح ‫المدينة المنورة‬ في طابعها العمراني الحديث، حيث يسهم في دعم رواد الأعمال وتنشيط الحركة السياحية والتجارية في المنطقة.

ويقع المشروع بجوار مسجد القبلتين في موقع تاريخي ارتبط بالسيرة النبوية وتغيّر القبلة، ليشكّل وجهة مدينية نابضة بالحياة ضمن مشروعات أنسنة المدن، حيث يضم المقاهي والمطاعم ومساحات مخصصة للعائلات والزوار، مستوحاة من بيئة المدينة وموروثها العمراني والاجتماعي.

ويُقدّم “وسط المدينة” مجموعة من التجارب المدينية الأصيلة عبر أركان ومعارض تفاعلية، مثل تجربة الشاي المديني، وخيرات مزارع المدينة، وابتكارات العجوة، إضافة إلى تجربة تعريفية بعنوان “لماذا سُمّي بالقبلتين” تسرد قصة المكان وتاريخه.

وتستوحي هوية المشروع عناصرها من المنطقة المجاورة لمسجد القبلتين ووادي العقيق، من خلال تفاصيل تصميمية تعكس ملامح الحجارة والنخيل والمزروعات، لتجسّد توازنًا بين الحاضر والماضي، وتقدّم تجربة فريدة تعبّر عن أصالة التراث وروح الناس في المدينة المنورة.

ويأتي المشروع بإشراف هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ضمن جهودها في تعزيز جودة الحياة، وإحياء الهوية العمرانية للمدينة، وتوفير وجهات حضرية وسياحية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

شاركها.
Exit mobile version