قتلت قوات الاحتلال 78 فلسطينيًا في قطاع غزة منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، في الفترة بين 7 – 13 أكتوبر 2025، وجرحت 354 آخرين خلال الفترة نفسها، فيما واصلت قصفها مناطق مختلفة من قطاع غزة.

ووثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، انتشال 315 جثمانًا خلال الأيام السبعة الماضية, والتي سجلت ما مجموعه 396 شهيدًا و 422 جريحًا في مختلف المناطق الفلسطينية, وبلغ مجموع من سقطوا من الفلسطينيين 68733 منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 11 أكتوبر 2025، و 179067 جريحًا.

وخلال أيام الخميس والجمعة الماضيين قصفت قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة وخان يونس، وواصلت القصف الجوي والمدفعي لمناطق مختلفة في غزة.

من جهة ثانية، قالت الأمم المتحدة: “إن قوات الاحتلال دمرت خلال عامين 80% من العمران في قطاع غزة، فيما أصيب 42 ألف فلسطيني بإصابات بالغة غيرت حياتهم بشكل دائم”.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، واجه المسجد الأقصى المبارك اقتحامات يومية، حيث تعرض لاقتحامين من قبل وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير”، إضافة إلى عضوي الكنيست الإسرائيلي “عميت هاليفي”, و “تسفي سوكوت”، والذين رافقهم مجموعات من المستوطنين المتطرفين.

وأغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، أمام الفلسطينيين ومنعتهم الصلاة فيه مدة يومين بحجة تمكين المستوطنين من أداء الطقوس “التلمودية” والاحتفال بالأعياد اليهودية، فيما اقتحم مستوطنون مسجدًا في خربة طانا في نابلس.

وتعرضت الضفة الغربية لـ 301 اقتحام من قبل قوات الاحتلال، اعتقلت خلالها 134 فلسطينيًا ضموا كذلك 6 أطفال، وجرحت قوات الاحتلال 13 طفلًا فيما دهست مستوطنة بمركبتها طفلين وبالغين مما أدى إلى إصابتهم بجروح، وصادرت قوات الاحتلال جرارًا زراعيًا في الخليل و 21200 شيكل ومصاغ ذهبي من فلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية، و 13 رأسًا من الأبقار في قرية صانور بجنين.

وهدمت قوات الاحتلال منزلًا في القدس، واحتلت آخرًا وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم في الخليل لتأمين احتفالات المستوطنين بأعيادهم الدينية.

وقام المستوطنون بـ 128 اعتداءً تضمنت اقتحام مدرستي الصمود ومدرسة أخرى في منطقة إبزيق في طوباس، وسرقة خزان مياه من تجمع بدوي في قرية مخماس بالقدس، وممتلكات عائلة فلسطينية في قرية كفر مالك، كما سرق المستوطنون 4 رؤوس أغنام قرب منطقة إبزيق، وأحرقوا 4 مركبات في نابلس، كما سرقوا خليتي نحل وأعطبوا مضخة مياه في الأغوار الشمالية بطوباس.

وقام المستوطنون برعي ماشيتهم في قريتي المغير ودير جرير برام الله، وقرية بيت فوريك بنابلس، وقطعوا أغصان الأشجار في قريتي كفر مالك وخربة أبو فلاح برام الله، وقطعوا أشجار نخيل في منطقة الفارسية بطوباس، كما قاموا بعمليات تجريف وحفر في أراض زراعية في المغير.

ولم يسّلم موسم قطاف الزيتون من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث تعرضت 24 قرية لـ 32 اعتداءً قام خلاله المستوطنون بمنع المزارعين من جني محاصيل الزيتون, ويواجه المزارعون في قرى الضفة الغربية انخفاضًا حادًا في محصول الزيتون هذا العام ولم يردع هذا الأمر المستوطنين الذين عمدوا إلى سرقة محاصيل تلك القرى وكسروا أغصان الأشجار وأحرقوها واقتلعوها واعتدوا بالضرب على المزارعين ومنعوهم من جني محاصيلهم, كما قام المستوطنون بسبع إغارات على قرى في نابلس وطولكرم ورام الله عمدوا خلالها إلى سرقة محاصيل الزيتون.

وأضرم المستوطنون النار في أشجار الزيتون في قرية صوريف، وقطعوا واقتلعوا أشجارا في 4 قرى في الخليل ونابلس ورام الله ليبلغ عدد الاعتداءات التي تعرض لها موسم قطاف الزيتون 45 اعتداءً شمل عشرات القرى.

وعلى الصعيد نفسه، بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية خلال الفترة بين 7 – 13 أكتوبر 2025، 4 أنشطة تضمنت نصب مستوطنين خيمة في حي الشيخ جراح في القدس، وجرف أراض في قرية دير عمار وإغلاق طرقًا ترابية، فيما دخل مستوطنون إلى بلدة المزرعة الغربية، ونصبوا خيمة فيها ورفعوا أعلام الاحتلال، وبدأ مستوطنون في بناء “كنيس” في بؤرة استيطانية رعوية في بلدة تقوع ببيت لحم.

وبلغ مجموع الجرائم في فترة الأيام السبعة الماضية، 1681 جريمة في مختلف المناطق الفلسطينية, فيما بلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية 340710 على مدى الفترة من 7 أكتوبر 2023 إلى 13 أكتوبر 2025.

شاركها.
Exit mobile version