قال المحلل السياسي د. فهد الشليمي، إنَّ المملكة تجمع كل طاقات العالم والمصادر السياسية لدعم القضية الفلسطينية.
وأضاف الشليمي، بمداخلة عبر أثير «إذعة الإخبارية»، أنَّ جهود المملكة التي تسلكها بشأن القضية الفلسطينية أثمرت عن اللجنة الخماسية العربية (تضم المملكة والإمارات وقطر والأردن ومصر( والتي تقدم الدعم المالي والسياسي للقضية.
وتابع، أن جهود المملكة أثمرت كذلك عن المسلك السعودي في فرض «حل الدولتين» عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أعطى أرضية قوية للتحرك وجاءت القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض؛ لتاكيد دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام العالم، فضلا عن توثيق ذلك على المستويين العربي والإسلامي.
وأكمل المحلل السياسي، أن طبول الحرب سوف تقف وتتجه الأمور نحو التنمية والإعمار وإعادة الإعمار، لافتا إلى ثقة العالم ودور الجوار والدور الشقيقة والصديقة في المملكة، أسفر عن تصويت 136 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح دعم القضية الفلسطينية، عادا ذلك إنجاز غير مسبوق وضغط على مجلس الأمن الدولي لتمهيد الاعتراف مستقبلا بوجود دولة فلسطينية.