قال المحلل السياسي منيف الحربي، إن اجتماع السابع من ديسمبر شكل مساراً عربياً متماسكاً للتعامل مع الأزمة السورية وملف إعادة الإعمار.
وأضاف الحربي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن اجتماع السابع من ديسمبر الذي عقد في الدوحة تحدد على ضوئه انعقاد مجموعة الاتصال العربية في الأردن.
وأردف، أن الاجتماع تناول الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254 وأن تكون تلك العملية تحت مظلة الأمم المتحدة والجامعة العربية وأهمية الحوار الوطني الشامل .
كان البيان الختامي للجنة الوزارية العربية بشأن سوريا، أكد الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.