نجحت بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز من تقديم أكثر من 30 حكمًا سعوديًا، وأسهمت في تطوير أدائهم ومشاركتهم محليًا ودوليًا، وذلك بفضل توفير فرصة احتكاكهم المباشر مع حكام دوليين، أكسبهم خبرات عملية في إدارة بطولات عالمية المستوى.
ويشارك في بطولة “قفز السعودية” حكام في غرفة التحكم للإشراف العام على سير المنافسات، ميدان الإحماء لضمان الالتزام بقوانين رعاية الخيل والسلوك العادل، الساحة الرئيسية لمراقبة أداء الفرسان واحتساب الأخطاء والعقوبات الزمنية، مصممو الحواجز للتأكد من مطابقة المسار للمواصفات الدولية، واللجنة الطبية والبيطرية لضمان سلامة الفرسان والخيول.
وقال رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي للفروسية تركي الشهري: “استفاد من 17 إلى 20 حكمًا سعوديًا من كل نسخة من نسخ قفز السعودية، ونسبة الزيادة من النسخة الأولى إلى النسخة الحالية تقريبًا 35%، وهذا مؤشر ممتاز”.
وأضاف “يشير ذلك بوضوح إلى النجاح في توطين الخبرات، والنمو المستمر في الكفاءات، والاستفادة القصوى من الفرص، والتخطيط الفعال والدعم، مستقبل واعد للتحكيم السعودي، كل هذه النقاط دلالات واضحة ومباشرة على النجاح الذي حققه الاتحاد السعودي للفروسية وبطولة قفز السعودية في مجال التحكيم”.
في المقابل، كشف الحكم الدولي محفوظ بن طالب أن بطولة “قفز السعودية” كونها بطولة دولية ومعتمدة من الاتحاد الدولي تعد من أهم البطولات للحكام السعوديين.
وقال بن طالب “تسهم البطولة في تحديث القانون الدولي للحكم، حيث تضم أفضل الفرسان والنخب المصنفين على مستوى العالم، لذلك يجري تطبيق أحدث التعديلات والتحديثات على القوانين الدولية بشكل فوري ودقيق، ما يضمن بقاء الحكام على اطلاع دائم بآخر المستجدات التحكيمية العالمية”.
وأضاف أن “قفز السعودية هي فرصة لتبادل المعرفة والاحترافية، فالاحتكاك بالفرسان والنخب العالمية ليس فقط للحكام، بل يخلق بيئة لتبادل الخبرات المهنية”.
وأكد أن “قفز السعودية” ليست مجرد بطولة، بل دورة تدريبية، واختبار حقيقي ومعيار دولي يؤهل الحكام السعوديين للعمل في أي محفل دولي آخر، ويضمن أن يكون أداؤهم متوافقًا مع أعلى المعايير العالمية.
