واصلت قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية، فعالياتها في الرياض، بعقد أكثر من 100 لقاء واجتماع ثنائي، بين ممثلي الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية المشاركة، لبحث موضوعات عدة، مثل تعزيز التفاعلات والتعاون الإنتاجي بين الأفراد، وتوفير فرصة ذهبية للمستثمرين والمتنافسين، فضلاً عن إيجاد بيئة ملائمة للأعمال في المملكة، ويشارك في الاجتماعات أكثر من 10 جهات حكومية ذات صلة بمجال التقنية الحيوية الطبية.
وركزت الجهات المشاركة في الاجتماعات الثنائية جهودها على سبل التغلب على التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز بيئة مزدهرة لرواد الأعمال.
ووصف متابعون لفعاليات القمة، التي تختتم اليوم (الثلاثاء)، مشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية، مثل الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية والشركات الناشئة المبتكرة والعلماء العالميين ورجال الأعمال، في الاجتماعات الثنائية، بأنها فرصة محورية على جدول أعمال القمة.
وكانت القمة انطلقت يوم الأحد الماضي، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودشنها نيابة عنه ـ حفظه الله ـ، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، للمرة الثالثة على التوالي بالشراكة مع وزارة الاستثمار.
وتهدف القمة إلى تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي، وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي وذلك من خلال تركيز الجهود على التوجهات الإستراتيجية ذات الأولية، وهي اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين وكذالك علوم الجينوم.
ويشارك في القمة متحدثون من الخبراء الدوليين والمحليين وأعداد الحضور والمسجلين من مختلف دول العالم، إضافة إلى الشركات العالمية المشاركة في المعرض، وذلك لطرح المزيد من فرص التطوير والتحسين والمواكبة، وعقد الشراكات وجذب الاستثمارات وزيادة التصنيع ونقل وتوطين المعرفة والخبرات والتطورات السريعة في مجالات التقنية الحيوية التي تواجه عددًا من التحديات، من أبرزها نقل الأبحاث والتقنيات الحيوية الطبية إلى منتجات مبتكرة يمكن تسويقها في ظل وجود بيئة تنظيمية متسارعة الوتيرة.