أراد الملك “بطليموس”أحد ملوك الإغريق إختبار أحد العلماء لنظرية؛ فقدَّم له الطعام وكان فيه رمانة من شمع؛ فقام هذا العالم يقضمها مع الطعام فضحك بطليموس فقال العالم : “لم أشعر في نفسي باليقين من أن هذه الرمانة صحيحة غير أنه بدا لي أنَّ مائدة الملك لا تقدِّم طعاماً زائفاً” وهو هنا يعزز ما يتبناه عن نظرته اليقين والظن.
بطليموس الأول سوتير أو المنقذ
(367 ق.م.-283 ق.م.)
في آخر أيامه كان العالم الإنجليزي “فرانسيس بيكون” مولعاً بالعلم و التجارب وكان يريد أن يثبت أن البرودة تحافظ على الأجسام و الحرارة تفسدها، وكان مسافراً من لندن فنزل في إحدى المحطات و ذبح دجاجة وضعها في الثلج وانتظر النتيجة ولكنه هو نفسه أصابه البرد وحضرته الوفاة و كان آخر كلماته ” لقد نجحت التجربة”.
فرانسيس بيكون ( 1626م-1561م)
صرفته أمه عن المدرسة بعد موت أبيه و لما لاحظت إهماله للدراسة و جمعه لأشياء غريبة و كثيرة، وأرادت أمه أن يصبح مزارعاً ظناً منها أن هذا هو الأفضل له ولمستقبله، و كانت ترسله إلى السوق مع الخادم؛ ليبيع المحصول وفي السوق كان يترك الخادم يتصرف ويتفرغ هو لحل المسائل الرياضية التي يحبها وكان شغوفا بها.
مرَّ عمه بالسوق ذات مرة، ورآه على هذه الحال فأعاده إلى المدرسة ومنها، حتى صار أستاذاً للرياضيات بجامعة كامبريدج و من أبرز المخترعين و العلماء على مر التاريخ ذاك هو
إسحاق نيوتن (1727م-1642م)
في عام 1789 أعلن أن عدد العناصر الأولية هو 33 وليس 4 وقبلها توصل في عام 1777 إلى تحليل الهواء في سن الخامسة والعشرين عاما أصبح عضواً في أكاديمية العلوم بباريس يعتبر واضع علم الكيمياء الحديث ذاك هو العالم الفرنسي
أنطوان لافوازييه (1794م-1743م).
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: [email protected]
Twitter: @farhan_939