روى عدد من السوريين قصص وفائهم للمملكة العربية السعودية بعد أن وجدوا فيها ملاذًا آمنًا منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، مؤكدين أن المملكة وفرت لهم حياة كريمة بعيدًا عن المخيمات والنزوح.
وفي لقاء مع قناة «الإخبارية»، قال أحد السوريين إنه دخل السعودية متوقعًا الإقامة في مخيمات، لكنه فوجئ بتوفير منزل وفرص عمل له ولعائلته، ما ساهم في استقرارهم وبناء مستقبل جديد.
من جانبه، تحدث مواطن سوري آخر عن تجربته في المملكة، حيث ولد اثنان من أبنائه على أرضها، وتلقى أطفاله التعليم في المدارس الحكومية، مشيرًا إلى أن استقراره في السعودية منح عائلته حياة لم يكن ليحصل عليها في ظل الأوضاع الصعبة في سوريا.